نزلت الأسهم الأوروبية عن مستويات مرتفعة شبه القياسية، إذ وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مشروع قانون يدعم المحتجين في هونج كونج، مما يثير شكوكا حيال التوصل إلى تسوية لحرب الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين.
قوبل القانون، الذي يحذر من عقوبات على انتهاكات حقوق الإنسان في المركز المالي الآسيوي في ظل احتجاجات منادية بالديمقراطية، بانتقاد حاد من الصين لما تراه تدخلا أمريكيا في شأن داخلي.
وتُنذر الأزمة الدبلوماسية بتقويض المفاوضات بشأن هدنة تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
كان التفاؤل قد ساد معنويات المستثمرين بأن يجري على الأقل توقيع اتفاق تجارة جزئي بنهاية العام.
وقادت أسهم قطاعي شركات صناعة مكونات السيارات وشركات التكنولوجيا الحساسين للتجارة الخسائر على المؤشر ستوكس 600 الأوروبي، وكان المؤشر القياسي منخفضا 0.3%.
ويتحول التركيز الآن إلى مجموعة من المؤشرات الاقتصادية تشمل بيانات ثقة المستثمرين في منطقة اليورو وقراءة أولية للتضخم في نوفمبر بألمانيا، والمقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.