حذّر مديرون أمنيون وخبراء من خطر كاميرات المراقبة المنزلية المتصلة بشبكة الإنترنت المتمثل بتعرضها للاختراق وانتهاك خصوصية مالكيها، مؤكدين ضرورة اتخاذ 3 إجراءات احترازية لحماية النظام من الهاكرز، أولها التعامل مع شركات معروفة وموثوقة تمتلك أنظمة حماية متطورة عند الرغبة فى تركيب كاميرات مراقبة فى المنازل أو المكاتب، وثانيها تحديث أرقام المرور السرية واسم المستخدم، وثالثها اعتماد التسجيل للكاميرات على أجهزة كمبيوتر منزلية وبطاقات ذاكرة لا تتصل بشبكة الإنترنت.
وأوضحوا أن تركيب كاميرات مراقبة فى المنازل والمكاتب دون إعلام الأشخاص الموجودين وأخذ تصريح رسمى منهم بعدم الممانعة يُعد مخالفاً للقانون، ويوقعهم تحت طائلة المساءلة، لافتين إلى ضرورة أن تكون الكاميرا واضحة للأشخاص وغير مخفية.
وحذّر الخبراء من مخاطر الكاميرات المتصلة بشبكة الإنترنت لأنها الحلقة الأضعف فى المنظومة الأمنية، التى تتعرض للاختراق، وبالتالى توقع أهل المنزل فى اختراق الخصوصية الشخصية.