انتقد عدد من الممثلات الإباحيات انستجرام، بسبب ما قلن إنه "تطبيق غير عادل" لسياساته الخاصة بالعرى والمحتوى الجنسى، إذ قال ما لا يقل عن 1300 من ممثلى وممثلات الأفلام الإباحية أن ملفاتهم الشخصية قد تم حذفها بواسطة التطبيق على الرغم من عدم إظهار العرى أو الجنس على الإطلاق.
وأوضح ممثلى وممثلات الأفلام الإباحية إن مشاركاتهم تخضع لمعايير مزدوجة وأنه يُسمح للصور المماثلة التى ينشرها المستخدمون غير المشاركين فى صناعة الإباحية بالبقاء على انستجرام دون تدقيق، إذ قالت المخرجة إريكا لوست: " نتعرض للحظر، بينما يترك دان بلزيريان فى إرسال رسالته الكارهة للنساء بأنهم مجرد إكسسوارات لنمط حياته الفخم، فعندما ينشر دان صورة إباحية لا يخضع للرقابة".
جدير بالذكر أنه احتج عدد من الممثلين والممثلات الإباحيات فى يونيو خارج مكتب انستجرام للفت الانتباه إلى ما يعتبرونه معاملة غير عادلة، وأدت التجمعات إلى مناقشات بينهم حول كيفية تطوير عملية الطعن فى قرارات انستجرام، لكنها توقفت منذ ذلك الحين.
على الرغم من استعادة بعضهم لحساباتهم بعد تقديم شكوى إلى انستجرام، فقد استمرت المنصة وشركتها الأم فيس بوك فى فرض رقابة صارمة على الممثلات الإباحيات والمحتوى الجنسى على مواقعهم.