مذبحة فى حى المعادى
فى فجر ليلة 28 نوفمبر عام 2003 بعد انتهاء عيد الفطر مباشرة وعقب طرح ألبومها الأخير يوم ليك بأيام صدم الوسط الفنى وكل محبى ذكرى فى الوطن العربى بخبر وفاتها فى القاهرة، ولم تكن الصدمة فى وفاة مطربة شهيرة فى سن صغيرة، الصدمة الأكبر هى طريقة الوفاة فعثر عليها مقتولة فى مذبحة اشتهرت باسم مذبحة المعادى، حصيلتها 81 طلقة نارية بسلاح الكلاشنكوف و4 جثث من ضمنهم المطربة ذكرى، وكان نصيب ذكرى وحدها منها 25 طلقة فى محيط الصدر والبطن.
وتبقى ذكرى
ورغم مرور 16 عاما على هذه القضية التى شغلت الرأى العام فى الوطن العربى كله لفترة طويلة إلا أن صوت ذكرى وأغانيها ما زالت حية حتى اليوم ولم ترحل، فلا نجد أى برنامج للمسابقات الغنائية إلا ويغنى فيه المتسابقون أغانى المطربة الراحلة وغنى أيضا فى حب ذكرى عدد من أكبر مطربى الوطن العربى كـ جورج وسوف وأصالة وشيرين عبد الوهاب وتامر حسنى وإليسا وخالد سليم وأدهم نابلسى، وتم طرح آخر ألبوماتها الغنائية بعنوان وتبقى ذكرى عام 2005 بعد رحيلها بعامين، وهو من مجموعة تسجيلات لأغانى وجلسات طربية خليجية قتلت قبل أن تستكملها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة