أعلنت مجموعة سيتي لكرة القدم (سي.إف.جي) في بيان اليوم الخميس موافقة ملاك نادي مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز على شراء حصة تبلغ 65 % في نادي مومباي سيتي المنافس في الدوري الهندي الممتاز.
وسيصبح الفريق المنافس في الدوري الهندي الثامن في مجموعة أندية (سي.إف.جي) المنتشرة حول العالم.
وباتت (سي.إف.جي) تملك حصة الأغلبية في مومباي سيتي بينما يتبقى للمساهمين الحاليين رانبير كابور وبيمال باريك الحصة المتبقية والبالغة 35 %.
وقال خلدون المبارك رئيس مجموعة سيتي لكرة القدم "مجموعة سيتي لكرة القدم مهتمة وملتزمة بمستقبل كرة القدم في الهند وقدرات نادي مومباي سيتي.
"نتطلع بشدة للعب دور حيوي بالنسبة لجماهير مومباي سيتي والمجتمعات المحلية. وسنعمل مع شركائنا على تطوير النادي في أسرع وقت ممكن".
ويُعد مانشستر سيتي أبرز أندية مجموعة سيتي لكرة القدم (سي.إف.جي) التي تسيطر عليها أبوظبي ويملك حصة الأغلبية فيها الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وتأتي هذه الصفقة بعد يوم واحد من موافقة مجموعة (سي.إف.جي) على بيع حصة بقيمة 500 مليون دولار لشركة سيلفر ليك الأمريكية للاستثمار المباشر لتصبح مجموعة كرة القدم الأعلى قيمة في العالم بمبلغ يصل إلى 4.8 مليار دولار.
وتملك مجموعة (سي.إف.جي) حصة الأغلبية في سبعة أندية اخرى في دول تقع بين الولايات المتحدة والصين.
ولعب في نادي موباي سيتي العديد من اللاعبين المشاهير السابقين بينهم فريدي لونجبيرج ونيكولا انيلكا ودييجو فورلان.
ويحتل الفريق حاليا المركز السابع بين عشرة أندية في الدوري الهندي الممتاز.
وتعتبر الهند، العاشقة للكريكيت ويبلغ عداد سكانها 1.3 مليار نسمة، قليلة الانجازات في كرة القدم ولم يسبق لها المشاركة في نهائيات كأس العالم للعبة.
وحضر العديد من الأندية الأوروبية إلى الهند خلال السنوات القليلة الماضية لإنشاء أكاديميات للناشئين ووضع قدمها في دولة ذات كثافة سكانية عالية إذ ترتبط شعبية كرة القدم هناك بالنجوم مثل كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس وليونيل ميسي قائد برشلونة.