شاركت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس فى اللقاء الذى نظمته جامعة الدول العربية بمناسبة اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى.
وكلف قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة والهجانة وشرق مدينة نصر، بالمشاركة فى اليوم وإلقاء كلمة الكنيسة القبطية.
وجاء نص الكلمة: "معالى السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيدات والسادة.. الحضور الكرام.. يسعدنى اليوم أن أقف بينكم لأنقل لكم تحيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثانى.. إن التضامن الحقيقى مع القضية الفلسطينية هو العمل على إيجاد حل نهائى يوفر للشعب الفلسطينى عيشًا كريمًا فى أرضه وتحت سيادته.
فهناك مسئولية على العالم كله لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، والعمل على تفعيل قرارات الأمم المتحدة، لإمكانية العيش المشترك، وتوفير الحماية للشعب الفلسطينى مع الحياة الكريمة.
إن لمصر دوراً واضحًا لتحقيق حلم الفلسطنيين، بموجب الشرعية الدولية.
إن التأييد الكامل والشامل للقضية سيعطى قوة للسلام فى الشرق الأوسط والعالم أجمع، حيث إن السلام يبنى على الحق والعدل.
إن الكنيسة ترفع الصلوات كل يوم من أجل أن يسود السلام فى العالم أجمع وبخاصة جيراننا فى الشرق الأوسط، ولكى تصير القدس واحة للسلام.
إن السلام وثيق الصلة بالانسانية عامة، وبالمسيحية خاصة حيث ترنمت الملائكة عند ميلاد المسيح قائلة: "المجد لله فى الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة".