ينشر "اليوم السابع"، الأسباب العلمية التى دفعت لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة بتقييد مجموعة من المبيدات، وحظر استخدامها بالمزارع المكشوفة وقصر استخدامها علي البيوت المحمية (الصوب الزراعية)، لحماية النحل المصرى.
1. يأتى القرار تطبيقا للقرارات المرجعيات الدولية التي استند إليها قرار وزارة الزراعة، ومنها قرار المفوضية الأوروبية نظرا لوجود علاقات اقتصادية وتجارية وشراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوروبية.
2. تأثير هذه المجموعة من المبيدات على بيئة النحل الذي يساهم بنسبة كبيرة في تحديد حجم إنتاجية المحاصيل الزراعية.
3. قرار التقييد يعتمد على أهمية قطاع تربية النحل في الاقتصاد العالمي والأمن الغذائي الدولي حيث يساهم النحل في تلقيح ما يزيد عن 85% من الأزهار وما قيمته 35% من الإنتاج الزراعي العالمى.
4. فرص تعرض النحل لهذه المبيدات تكون من خلال تلوث حبوب اللقاح والرحيق والرش المباشر والتلامس مع متبقيات المبيد عند زيارة النحل للأزهار وتلوث في أماكن الحضنة.
5. سمية هذه المبيدات علي النحل تم ملاحظتها من ملاحظة فقد معنوي لعدد خلايا نحل العسل وقوة طوائف النحل سنويا، بالإضافة إلي ملاحظة السمية المؤثرة علي نحل العسل وغيره من الحشرات النافعة حتي علي المستويات المنخفضة من التعرض.
6. هذه المشاكل الناتجة عن استخدام هذه المجموعة من المبيدات تنعكس علي الأضرار التي تحدث للنحل نتيجة التعرض مثل فقد التوجيه وإعاقة التغذية والشلل وضعف الطوائف أو انهيار واضطراب الطائفة.
7. يسبب التعرض للمبيد من هذه المجموعة بجرعات " تحت مميته"قد يقلل من حساسية التذوق وانخفاض القدرة علي التعلم لدي النحل مما يؤدي في النهاية إلي إنهيار طوائف النحل.
8. هذه المجموعة لها تأثير كبير علي الحياة البرية حيث نشر جمعية الحفاظ علي الطيور 200 دراسة علمية عام 2013 تدعو إلي إيقاف استخدام هذه المجموعة من المبيدات كمعاملات بذور نظرا لسميتها علي الطيور واللافقريات المائية وغيرها من الحياة البرية.
9. نشرت دراسة ألمانية عام 2013 توضح تلوث المياه بتركيزات مسموح بها من بعض من هذه المبيدات ولكنها أدت إلي التأثير علي 50% من اللافقريات فى البيئة المائية.
10. هذه المجموعة تضم 7 مبيدات منها 6 في مجال الزراعة وواحدة في مجال الصحة العامة لمكافحة البراغيث المتطفلة علي الحيوانات المنزلية الأليفة ويصل معدل استهلاك مصر السنوي من هذه المبيدات 100 طن من المادة الفعالة لهذه المجموعة، من اجمالي 10 الاف طن بنسبة 1% من خحم استهلاك المبيدات.
11. هذه المجموعة من المبيدات تستخدم لمكافحة الآفات الحشرية لمحاصيل القمح وبنجر السكر، وتعامل رشا علي المجموع الخضري لأشجار الفاكهة والبيوت المحمية، استخدامها فى معاملة التربة لقطاع نباتات الزينة ومعاملة البذور وحقن الأشجار، مشيرا إلى أن معظم هذه المبيدات قابل للذوبان في الماء ولها سلوك جهازي واضح، فضلا عن أنها ثابتة إلي حد ما أي تنهار ببطء في البيئة ، هذه المبيدات تتميز أيضا بقدرتها علي البقاء في البيئة حيث تتراوح فترة الحياة في ضوء الشمس حوالي 43 يوما وتصل إلي 1386 يوما في غياب ضوء الشمس والكائنات الحية الدقيقة، وتختلف فترة ثباتها في التربة من مركبات عالية الثبات تصل إلي 300 يوما مثل مبيد الوميدا كلوبريد، إلي متوسطة الثبات بمعدل 50 يوما كما في حالة مبيد التيموسوكسام، إلي ضعيفة الثبات ليوم واحد فقط كما في مبيد الاسيتامبريد.
12. قيود علي إستخدام هذه المجموعة من المبيدات جاء إعتمادا علي قرار المفوضية الأوروبية لعام 2013 بحظر إستخدامها خلال فترة التزهير بالإضافة إلي مراجعة موقف هذه المبيدات بصفة دورية حتي توفير الدراسات الفنية لتقييم المخاطر وظل القيد ساريا في إستخدام هذه المجموعة حتي نهاية يناير 2017 وخاصة في فرنسا وألمانيا وسلوفينيا.
13. هيئة سلامة الغذاء الأوروبية توصلت في 28 فبراير 2018 إلي خطورة إستخدام هذه المركبات الثلاثة وهي Clothiandin، و Imidacloprid ، و Thiamethoxam، وفي 30 مايو 2018 أصدرت المفوضية الأوروبية التشريع الذي يحظر إستخدام هذه المركبات الثلاثة في الأماكن المفتوحة بالحقول والسماح بإستخدامها داخل البيوت المحمية.
14. قرارات المرجعية الدولية دفعت مصر لاتخاذ قرار بقصر استخدام مجموعة هذه المبيدات (النيونيكوتينويدز) مع خفض الكميات المستوردة منها بنسبة 20% سنويا.
15. تقرر حظر استخدام مبيد الكلوثياندين والديهنو تيفوران، والسماح باستخدام مبيد الثيا كلوبريد حتي 30 أبريل المقبل 2020 والسماح باستخدام مبيد الاميداكلوبريد في البيوت المحمية حتي 30 يوليو 2022.