«الممر» محطة مهمة فى حياتى وبضحك على لقب الشهيد..
فضلت فيلم الممر على آخر عالمى كنت سأشارك فيه مع جاكى شان وجون سينا
شخصية جديدة ومختلفة قدمها الفنان، أحمد فلوكس، فى فيلم «الممر»، وضعته فى مكانة خاصة، إذ تلقى عليها كثيرًا من الثناء والإشادة عقب عرض الفيلم على القنوات التليفزيونية وانتشار مقاطع فيديو له من الفيلم بشكل كبير على السوشيال ميديا، جعلته يؤكد أن شخصية «محمود» ضابط القوات المسلحة التى قدمها بالفيلم، أحد أهم وأبرز محطاته الفنية.
وتحدث فلوكس فى ندوة «اليوم السابع»، عن دوره بفيلم «الممر»، وبداياته الفنية ومعاناته، وعلاقته بزوجته السابقة هنا شيحة، وأشياء أخرى كثيرة، وإليكم نص الندوة.
فى البداية ما سبب بطئ خطواتك فى السينما؟
بالنسبة لى أرى أن خطواتى لم تكن بطيئة إلى حد ما، فمعظم الأفلام التى قدمتها فى مشوارى السينمائى حققت نجاحًا وقريبة منى جدًا، ومنها فيلم «علاقات خاصة» الذى كان يتحدث عن علاقات حقيقية تمس الواقع وفيلم «ساعة ونص» وشاركت فى بطولته مع عدد كبير من النجوم منهم سمية الخشاب وفتحى عبدالوهاب ومحمد إمام وسوسن بدر وغيرهم، وفيلم «30 يوم فى العز» قدمته دون إسفاف وحاولت من خلاله تقديم شىء مختلف، وكذلك فيلم «أعز أصحاب» الذى حقق نجاحا كبيرا فيما يتعلق بالإيرادات، لأنه كانت ميزانيته ليست كبيرة.
ما أسباب تحمسك لفيلم «الممر»؟
تحمست للمشاركة فى هذا العمل لوجود عدة جوانب مهمة ومؤثرة منها المخرج الكبير شريف عرفة، الذى رشحنى له، وهو مخرج كبير حلم لأى ممثل أن يعمل معه، وزملائى أيضًا بالفيلم كلهم ناس موهوبة ومحترمة، لذا أردت المشاركة وخوض التجربة، وأنا أرفض أن يطلق على الفيلم جملة فيلم حربى، فهو فيلم حقيقى يشمل عدة جوانب مختلفة، ولمس المشاهدين، ونوعيته هى واجب كبير علينا لابد وأن نقدمه دائمًا، وبسبب ذلك كنت أشعر بمسؤولية وأمانة كبيرة أثناء شغلى بالعمل حتى يخرج بالشكل اللائق، وشخصية الضابط التى قدمتها بالفيلم مرت ببعض الإحباطات لكنها لم تعان من الانكسار وهذه طبيعة شعبنا الذى لم ينكسر طوال حياته ويجب أن نصنع حالة تفاؤل فى المجتمع العربى أننا كعرب قادرون على الانتصار والنجاح حتى فى أشد الظروف.
كيف لمست ردود الأفعال على فيلم «الممر»؟
الحمد لله سعيد بردود أفعال الجمهور عن دور الضابط محمود الذى قدمته فى الفيلم حيث جسد معنى الوطنية فيه والفيلم حظى بإقبال فئات كثيرة من الجمهور المصرى الكبار والشباب والأطفال خصوصًا بعد عرضه فى السينمات وعلى شاشات التليفزيون، وذلك شىء يسعدنى جدًا إننا قدمنا فيلما سينمائيا مثلما كان يقدم منذ سنوات طويلة فى السينما المصرية، وحقق هذا النجاح والإقبال الجماهيرى الكبير خاصة أنه كان صعبًا جدًا وتطلب تحضيرات بدنية تطلبت تدريبات فى الصاعقة وحمل السلاح، فقد كانت تجربة مليئة بالحب وكنا جميعًا سعداء بها، بالإضافة إلى أن المخرج شريف عرفة طلب منى أن أخسر وزنًا من جسمى وبالفعل نفصت حوالى 12 كيلو وتدربت على طريقة أداء جديدة بالتنسيق معه.
كيف ترى العمل مع المخرج شريف عرفة لأول مرة فى مشوارك؟
أتشرف بالعمل معه لأننى أعتبره أستاذًا ومدرسة كبيرة فى عالم الإخراج ولديه خبرات واسعة، وشرف لأى فنان يتعاون معه، وإضافة كبيرة لى.
ما حقيقة اعتذارك عن فيلم سينمائى عالمى بسبب فيلم «الممر»؟
بالفعل عرض علىَّ فيلم عالمى قبل «الممر» كان مع جاكى شان وجون سينا، وكان من المفترض أن أجسد من خلاله دور طيار عراقى وكان يتوجب عليا السفر إلى خارج مصر لتصوير مشاهده وفق جدول زمنى محدد، بجانب تصوير مشاهدى فى فيلم «الممر»، وهذا كان أمرًا صعبًا للغاية ورفضت بسبب لأنى كنت شايف الفيلم بقلبى واخترت العمل المصرى ووجدت أن مشاركتى فى «الممر» سيكون أفضل لى والذى رشحنى له المخرج المتميز شريف عرفة الذى بذل مجهودا كبيرا من أجل إخراجه بهذه الصورة المشرفة.ما رأى ابنك سيف عندما شاهد فيلم «الممر»؟
كان مبسوط جدًا بالعمل وتأثر بمشهد وفاتى خاصة أننى مربيه على حب الوطن والجيش.كيف تابعت ردود فعل الجمهور، خاصة رواد السوشيال ميديا عن دورك فى فيلم «الممر» ووصفك بالشهيد؟
بعيدًا عن هجوم الإخوان والقنوات التابعة لهم لم أغضب، وكنت بضحك مع نفسى لما أتصور مع شخص ويقول لى صورة مع الشهيد، وكانت حاجة بتسعدنى وشرف لى.
وكنت أمارس حياتى بشكل طبيعى، لأن هذا يؤكد تأثرهم بالدور ومن هنا يؤكد نجاحى.
وما أكثر تعليق أغضبك من رواد السوشيال ميديا أو بشكل عام؟
أكثر شىء أغضبنى بصراحة عندما تحدثت قناة الجزيرة عن والدى الفنان فاروق فلوكس بشكل غير لائق، خاصة أنه يمتلك تاريخًا كبيرًا فى عالم الفن وقدم عددًا من الأعمال الناجحة فى السينما والدراما والمسرح، ولا يستحق هذا.
وما هى الكوميكس التى أضحكتك، خاصة أن دورك بفيلم «الممر» جعلها تكثر عنك؟
كوميكس شارع الشهيد أحمد فلوكس نادية الجندى سابقًا وبصراحة تخوفت من زعلها، خاصة أنه لا يجوز أخذ اللقب منها.كيف ترى تفاعل الجمهور مع الأدوار التى تموت فيها فى النهاية مثل أدوارك بفيلم «الممر» و«الأب الروحى»؟
ممكن بسبب حساسية هذين الدورين، والشعب المصرى عاطفى بطبيعته وهذا ماحدث معى فعلًا فى مسلسل «الأب الروحى» عند وفاتى بشخصية زكريا العطار، وتخطاه البكاء عليا فى فيلم «الممر».
ماذا عن مشاركتك فى فيلم «براءة ريا وسكينة»؟
أسرة الفيلم صورت يوم واحد بدورى ولم أعلم عنه حاليًا أى شىء.ألم ترى أنك مقل فى أعمالك الفنية بشكل عام، خاصة أن تواجدك بالوسط الفنى يمتد إلى ما يقرب من 20 عاما؟
بصراحة ليس لدى علاقات كثيرة فى الوسط وطول الوقت مع نفسى، وعندما يأتى لى ورق مناسب بقدمه والحمد لله راضى عن كل شىء قدمته، وليس عندى عمل أندم عليه.طرحت أغنيتين مؤخرًا من إنتاجك، ما سر إقبالك على هذه التجربة؟
بالفعل طرحت أغنيتين خصيصًا للهارب معتز مطر والمقاول محمد على الأولى تحمل اسم «ياآه ياآه»، والثانية تحمل اسم «الخاين»، فهما سخروا منى ومن والدى وتطرقوا فى الهجوم على الدولة والجيش وعبرت هذه الأغانى عن المصريين المحبين لبلدهم وتوليت عملية إنتاجهما وتنفيذهما، وقام بغنائهما المطرب كريم سعد وهذه لم تكن المرة الأولى فى إنتاجى، حيث أنتجت قبل ذلك أغنية مسلسل «الباطنية» وبعد نجاحها تم مطالبتى بالغناء فى أفراح ورفضت لأننى فى الأساس ممثل وليس مطربا.تردد كثيرًا أن هناك مشاكل تجمعك بزوجتك السابقة هنا شيحة، فكيف ترى هذه الأقاويل؟
هنا تربطنى بها حاليًا علاقة صداقة قوية ويسودها كل حب واحترام ونعتبر عائلة واحدة وهى بنت أصول وجدعة جدًا، بالإضافة إلى أننى أحب أبناءها آدم ومالك وهم أصدقاء ابنى سيف ودائمًا على اتصال بوالدها الدكتور أحمد شيحة، ووالدتها وكذلك حبى لعائشة بنت الفنانة حلا شيحة ودائمًا هنا تنصحنى بالزواج وتقول «ماتقعدش لوحدك».لماذا لم تلعب اللون الكوميدى، خاصة أنك فى حياتك الطبيعية كثير الضحك والهزار وتميل للكوميديا؟
أتمنى ولكن أنتظر الورق المناسب خاصة أننى نجحت فى أكثر من عمل منها مسلسل «أحمد اتجوز منى» ومسلسل «العراف» مع الزعيم عادل إمام الذى تشرفت بالعمل معه فى مشوارى وكان إضافة كبيرة بالنسبة لى وخلال هذه الأيام أقرأ عددًا من السيناريوهات ولكن لم أستقر على أيًا منها حتى الآن.احترمت مهنتى منه وعلمنى الالتزام مع أنه كان رافض التمثيل فى بداية مشوارى الفنى، واتصدم عندما شاهدنى جيد فى أدائى للأدوار التى قدمتها بالإضافة إلى أننى اشتغلت على نفسى من صغرى وكنت أذهب إلى الجامعة بميكروباص، ضاحكا.. وممكن تسألوا هيثم شاكر وتامر حسنى وياسر سامى، فجميعهم بدأ من الصفر.كيف تلقيت شائعة القبض عليك بتهمة إصدارك شيكات بدون رصيد؟
هذا الكلام بالفعل أزعجنى بشدة، لأنه ليس له أى أساس من الصحة، خاصة بعد تزييف مروجيها لشعار إحدى الصحف القومية لإكساب الخبر مصداقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة