أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن أكثر من 8 أعوام، مزقت الحروب الأهلية والأزمات، دولة بينما هدم الإرهاب معالمها الشهيرة لطمس هويتها، لتكون أرضًا عربية تحمل العديد من القواعد الأجنبية، موضحة أن أمير قطر تميم بن حمد كانت بمثابة خنجر بظهور سوريا، ليلعب دورًا في الخفاء لمحاولة تخريب البلاد تمامًا.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن دور الأمير تميم في سوريا، يعد غريبًا للغاية، حيث إنه يدعم جبهة النصرة الإرهابية وغيرها من الميليشيات الإجرامية، وفي الوقت نفسه يدعم الحرس الثوري الإيراني.
وتابع موقع قطريليكس، أن تميم بن حمد مول المظاهرات السورية في بدايتها بما لا يقل عن مليار دولار، ثم موَّلها مجددًا بـ3 مليارات دولار في أول عامين من الحرب الأهلية، حيث إن العديد من وسائل الإعلام القطرية ذكرت أن قطر تدعم الثوار في سوريا وهذا ما جعلها تضخ 50.000 دولار في حسابات اللاجئين والمنشقين عن النظام السورى وكذلك عائلاتهم.
واستطرد الموقع التابع للمعارضة القطرية: نشر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام تقريرًا تضمن أن تميم أشعل الحرب في سوريا من خلال تقديم المزيد من الأسلحة إلى الثوار أكثر مما قدمه أي بلد آخر، وأنه أرسل أكثر من 70 سلاحًا مختلفًا ومتنوعًا، عبر رحلات شحن من تركيا للإرهابيين في سوريا، بالإضافة إلى إدارته لقاعدة تدريب للمتمردين السوريين في بلاده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة