باحثون يكذبون دراسة سابقة: دافنشى لم يعانى "حول" العين ونظره كان مستقيما

الجمعة، 29 نوفمبر 2019 10:00 م
باحثون يكذبون دراسة سابقة: دافنشى لم يعانى "حول" العين ونظره كان مستقيما دافنشى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الأرجح أن ليوناردو دافنشي، أحد أشهر الرسامين في العالم ، لم يكن لديه حالة حولة نادرة فى عينه كان يعتقد أنها لعبت دوراً في فنه، وفقًا لبحث جديد، وهو ما يتعارض مع نتائج دراسة سابقة.

قال البحث إنه بينما كان من المفترض أن يكون  دافنشي عانى مما يسمى علمياً بـ«إكسوتروبيا»، وهو ما ينتج عن اختلاف شكل العين في كل حدقة، بحيث تتموضع إحدى العدستين إلى اليسار، وهو ما يطلق عليه تعبير "الحول الخارجي"؟، وهو نوع من اختلال العين الذى تتحول فيه عين إلى الخارج، يؤثر أحد أنواع الحول، على 1٪ من سكان العالم.

ادعت دراسة نشرت في عام 2018 بناءً على تحليل لصور دافنشي، توصل مجموعة من العلماء إلى أن الرسام الشهير ليوناردو دافينشي، عانى من الحول، الأمر الذي جعل الأشياء من حوله تبدو بشكل مختلف عما يراها الآخرون، ليقوم بنقلها بطريقة إبداعية على الورق والقماش من خلال لوحات وأعمال فنية.

وقال البحث الجديد أيضا إنه من غير المرجح أن يكون لدى الهولندي رمبرانت مشكلة الحول فى عينه أيضا، كما ادعت دراسة عام 2004.

وخلص الباحثون في رسالة بحثية نشرت في دورية "جاما لطب العيون" يوم الأربعاء إلى أن "رامبرانت وليوناردو دافنشي كان لهما عيون مستقيمة"، موضحة إنه ربما انعكاس العين عند المرآة قد تسبب فى ظهور ذلك، مما أدى إلى اختلال بصري واضح في صورهم الذاتية.

قال المؤلفون، إنه عندما ينظر فنان إلى المرآة لرسم صورة ذاتية، فإنه لا يمكنه النظر إلى عين واحدة إلا في وقت واحد لإنتاجها بالتفصيل.

وقال أحد الأطباء فى مركز زانفيل كريجر للعيون للأطفال في: مستشفى جامعة جونز هوبكنز: "إنهم يرون الصورة من وجهة نظر نظرهم المهيمنة بشدة، ترى العين اليمنى الواضحة بقوة أن الصورة المنعكسة من العين اليسرى قد انقلبت بينما لا يوجد في الحقيقة انعطاف حقيقي، والعكس صحيح بالنسبة للعين اليسرى المهيمنة بشدة ".

قال المؤلفون إن هذا هو السبب في أن الصور الشخصية التي قام بها دا فينشي ورامبراندت أظهرت في بعض الأحيان أن عين واحدة تحولت إلى الخارج، ولاحظ الباحثون أيضًا أن الغشاء الخارجي لم يوثق أبدًا في هؤلاء الفنانين المعروفين في زمنهم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة