صرح محمد سيد سليمان، رئيس مركز ومدينة إسنا جنوب الأقصر، أنه يجرى مواصلة العمل فى مشروع الغاز الطبيعى الذى بدء التركيب فيه فى نهاية أكتوبر الماضى، حيث يجرى العمل حاليا للبدء فى توصيل المرافق لمحطة تخفيض الضغط للغاز الطبيعى والمقامة فى المدخل الرئيسى المؤدى إلى الطريق الصحراوى الغربى بقرية توماس.
وأضاف رئيس مدينة إسنا، لـ"اليوم السابع"، أنه عقد اجتماعا مؤخرا بشأن طلب شركة غاز مصر لتوصيل المرافق لمحطة تخفيض الضغط للغاز الطبيعى والمقامة فى المدخل الرئيسى المؤدى إلى الطريق الصحراوى الغربى بقرية توماس، بحضور الأجهزة التنفيذية بالمركز وممثلى شركة الغاز الطبيعى ومدير شركة مياه الشرب بإسنا، ورئيس هندسة كهرباء إسنا غرب ومسئول الشركة المصرية للاتصالات ومهندس الإدارة الهندسية بالمركز ورئيس قرية توماس، حيث تمت خلاله مناقشة الجهات المسئولة عن توصيل المرافق من مياه وكهرباء واتصالات، وأبدى الجميع استعدادهم لدعم هذا المشروع القومي، حيث وجه جميع المسئولين بسرعة إنهاء المقايسات الفنية اللازمة وتقديمها للشركة الغاز فى أسرع وقت ممكن وتذليل أى عقبات تواجه الشركة فى تنفيذ المشروع، وذلك لأهمية مرفق الغاز لأهالى إسنا، حيث إن هذا المشروع قومى يعود بالنفع العام على المواطن.
وأوضح محمد سيد سليمان، رئيس مركز ومدينة إسنا جنوب الأقصر، أنه كان قد بدء أعمال حفر وتركيب خطوط الغاز الطبيعى بشوارع المدينة، فى نهاية أكتوبر الماضي، وذلك بدءاً من منطقة الشيخ فضيل وستمتد إلى باقى شوارع إسنا، استعدادا لتوصيل المنازل للقضاء على مشكلة أسطوانات البوتاجاز وتوصيل الخدمة لتخفيف العبء عن المواطنين، بناء على تعليمات محمد سيد سليمان رئيس مركز ومدينة إسنا بشأن متابعة المشروعات الجارى تنفيذها بدائرة المركز، والتأكد من سلامة وتشغيل المشاريع التنموية وتذليل أى عقبات تواجه المشاريع التنموية والخدمية بالمركز، وأكد على الشركات المنفذة لمشروع الغاز الطبيعى بضرورة الالتزام بالبرنامج الزمنى المحدد، وأن يتم مراعاة أقصى معدلات الأمن الصناعى والسلامة والصحة المهنية لتجنب أى مخاطر لهذا المشروع، ووضع علامات وإشارات فى أماكن التنفيذ لتجنب الحوادث والحفاظ على سلامة المواطنين لكى يعود المشروع بالنفع والفائدة عليهم.