عرضت فضائية "DMC"، الفيلم الوثائقى "مصر من السما 2"، والذى يرصد رحلة حياة مصر، حيث عرض الفيلم أبرز المعالم التاريخية لمصر التى تكشف تاريخها العريق، وتؤكد أن مصر شهدت حضارة كبيرة وقوية منذ آلالاف السنين.
وسرد الفيلم تفاصيل الموانئ وأنها فى توسع مستمر وتدل على ازدهار المنطقة، والتى سوف تسهل حركة المرور إلى شبة جزيرة سيناء، كما أن هناك نظام جديد لإدارة الطرق السريعة، وسيكون بين بوابتى الأنفاق فى بورسعيد، وستمر السيارة على نقطة تفتيش حيث يتواجد بتلك النقطة الأشعة السينية التى تقوم بمسح السيارة والكشف عليها.
جزيرة سيناء
جزيرة سيناء هى الأرض التى تلقى موسى فيها الوصايا العشر ومنها دخل الاسكندر الاكبر الى مصر ورمال سيناء غنية بمادة الزنك سوف يكون الاكتفاء الذاتى من الطاقة هو المطلوب خلال الفترة القادمة.
كما تحدث التقرير كذألك عن نهر النيل الذى يعتبر أكبر هدية تربط الشمال بالجنوب وتعرض الأراضي للفيضانات وصلت الى الصحراء التي كونت من خلالها مدينة الفيوم ومن أعظم الأعمال التي قام بها المصريين القدماء فى المملكة الوسطى بأعظم عملية استصلاح للأراضي حدثت بالتاريخ حيث قاموا بتحويل مستنقع به التماسيح الى قنوات مياه صالحة للرى تروى الآلاف الأفدنة التى حافظت على استمرار الحياه فى المملكة الوسطى منذ العصر البطلمي الفرعوني الى الآن.
وعرض ايضا قوة الشعب المصرى فى بناء شبكات غير مسبوقة من التعاون الزراعى والبشرى والتجارى حيث تحولت الفيوم الى المكان الأكثر انتاجا زراعيا من أى مكان وأشار التقرير الى أن أماكن القنوات القديمة لايزال موجودا إلى الآن.
الإسكندرية
وقدم الفيلم جولة فى الإسكندرية المدينة الأنيقة التي تضم الترفيه والسياحة والثقافة التى أثرت فينا كلنا، مدينة أنيقة بمعمارها الملفت للنظر وشاهدة على قرون من الثروة والقوة السياسية.
وذكر الفيلم الوثائقى: "فى 331 قبل الميلاد كان فيه بلد مصرية جنب البحر اسمها راكوتيس، بجانب المعابد الحجرية والنيل، ولكن أقوى جيش فى العالم دخل المدينة بزاعمة الإسكندر الأكبر، ولا يمكن وقفه واجتاح مصر بدون معارضة او دفاع من أى حد حتى الفرس، وأمر ببناء عاصمته الجديدة هنا، الإسكندر الأكبر عمره ما عاش ولا شاف المدينة اللى حملت اسمه ولكن امتداد إمبراطوريته فى مصر عملت فترة من النهضة الاقتصادية والتغيير الاجتماعى، عصر سمى بالعصر البطلمى".
مدينة العلمية الجديدة
وقال الفيلم الوثائقى: "وعلى بعد كيلو مترات م نالساحل هنا النصب التذكارى للحرب فى العلمين، هنا سقط المصريون ضحايا لحروب دول ثانية، هنا 15 ألف من المصريين سقطوا خلال الحرب العالمية الثانية، واحدة من الصراعات الكثيرة الدموية التى حصلت فى الألفين سنة اللى فاتوا اللى دمرت حياة ومحاصيل ونهبت خيرات المدن فى المنطقة لكن النهاردة العلمين بتجدد نفسها".
واحة سيوة
وتابع الفيلم: "مسحور بهذا المكان مقعد إله الشمس آمون رع، وهنا معبد أمون وأمام أعين كل المصريين الأسكندر الأأكبر المقدونى من اليونان صعد السلم كرجل ونزل منه كفرعون وإله حى، قائد المصريين ترك ورائه إرث الإسكندر الأكبر غادر مصر ولكن فارقته الحياة، لكن الحياة استمرت لأهل سيوة الصحراويين اللى شافوا موكب طويل من الحكام اللى بنوا لنفسهم المعابد البعيدة".
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أعلنت عن الانتهاء من إنتاج "مصر من السما"، حيث قام فريق عالمى من مصر وأمريكا وأوروبا بالعمل المشترك لإنتاج الفيلم، وتم استخدام تكنولوجيا متقدمة لإنتاج وكذلك التصوير باستخدام تقنية 6K، واستغرق الإنتاج حوالى عشرة شهور، ومن خلال الفيلم تفتح مصر ذراعيها للعالم ليشاهد أماكن أثرية وتاريخية وصورة جديدة لأول مرة وخاصة مشروعات الدولة الحديثة التى تسهد فى نهضة مصر فى مجالات عدة مثل النقل والمرافق والإسكان والتجارة.
وأشارت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إلى أن لديها طلبات لعرض الفيلم على عدد من المحطات التليفزيونية والمنصات الرقمية فى أوروبا وأمريكا وذلك فى إطار الاهتمام بإلقاء الضوء على مصر.