سلطت وسائل الإعلام الإسبانية الضوء على الظلم التحكيمى الذى يتعرض له فريق ريال مدريد خلال الموسم الجارى، رغم وجود تقنية الفيديو "VAR" التى من المفترض أن تجنب الحكام ارتكاب الأخطاء.
وفشل ريال مدريد فى استعادة صدارة الدوري الإسباني أمس، السبت، بتعادله السلبى مع ريال بيتيس ولم يستغل خسارة غريمه التقليدى برشلونة من ليفانتي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وتغاضى حكم المباراة عن إحتساب ركلة جزاء صحيحة للملكى فى أخر دقائق اللقاء.
وأكدت صحيفة "آس" الإسبانية تعرض ريال مدريد لظلم تحكيمى خلال 3 لقاءات سابقة بالدورى الإسبانى، كانت كفيلة بتربعة على صدارة جدول مسابقة الليجا بفارق 6 نقاط عن برشلونة.
وأضافت الصحيفة أن حكام الليجا حرموا ريال مدريد من 3 ركلات جزاء مستحقة فى 3 مباريات سابقة بالليجا، كانت ستضعه فى صدارة المسابقة بفارق 6 نقاط عن البارسا.
وأوضحت أن الحالة الأولى حدثت فى مباراة فياريال التى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدفين لمثلهما، حيث تعرض فينيسيوس جونيور للإعاقة من ألبيول داخل منطقة الجزاء، والحكم لم يشر إلى شىء، ولم يتم تنبيهه من قبل حكم الفيديو أيضاً.
وفي مباراة مايوركا التى انتصر بها الأخير بهدف نظيف، قام المدافع سالفا سيفييا بإعاقة إبراهيم دياز بشكل واضح، لكن الحكم اعتبر أنه مجرد احتكاك طبيعي، علماً ان هذه المباراة شهدت أكثر من لقطة تحكيمية مثيرة للجدل كانت جميعها لمصلحة الريال مثل تعرض راموس للمسك وإعاقة كاسيميرو.
الحالة الثالثة والأخيرة في مباراة الأمس، ضد ريال بيتيس، عندما قام زهير فضال بقطع الكرة العرضية بيده داخل منطقة الجزاء، والغريب في الأمر أن الحكم أمر باستمرار اللعب دون حتى العودة لتقنية الفار من أجل التأكد من اللقطة.