لا تقتصر الاستفزازات التركية وجرائمها على السوريين فقط، بل أيضا على دول أخرى من بينها قبرص التى رفضت تلك الاستفزازات التركية، وطالبتها بالانتهاء عن تلك الممارسات فورا، حيث سلطت قناة "إكسترا نيوز" الضوء على الرفض السورى والقبرصى للتدخلات التركية فى سوريا.
فى هذا السياق سلطت قناة "إكسترا نيوز" الضوء على استقبال السوريين للمدرعات التركية بالأحذية وشعارات الاستنكار والتنديد بالتدخل التركى فى الشأن السورى.
وذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أن السوريين استقبلوا أول دورية روسية تركية مشتركة فى كوردستان سوريا بالاستنكار والتنديد، لا سيما المدرعات التركية التى قابلها أهالى قرية بركفر التابعة لمدينة درباسية، بالأحذية والشعارات المنددة.
وكان مقطع فيديو أظهر مرور دورية روسية تركية مشتركة بجوار مقبرة الشهداء فى ريف مدينة درباسية، فيما استقبل أحد أهالى المنطقة المدرعات التركية على وجه التحديد بالأحذية وشعارات الاستنكار والتنديد.
كما ذكرت قناة "إكسترا نيوز"، أن المفوض الرئاسى القبرصى، فوتيس فوتيو أكد أن تركيا تتحمل مسؤوليات كبيرة تجاه قضية الأشخاص المفقودين فى قبرص.
وأشارت القناة إكسترا نيوز، إلى أن المفوض الرئاسى القبرصى، أكد أن الاستفزازات والتهديدات التركية يجب أن تنتهى من أجل تسهيل استئناف المفاوضات الجوهرية.
وتابع المفوض الرئاسى القبرصى، بحسب القناة، أن هدف قبص هو تحديد مصير جميع الأشخاص المفقودين فضلا عن أن مسؤوليات تركيا بشأن هذه القضية كبيرة جدا، حيث أنها ترفض تقديم أدلة حول نقل الرفات من أماكن الدفن الأصلية إلى أماكن أخرى لا تزال مجهولة. وذلك من أجل إخفاء المسؤوليات عن عمليات الإعدام الجماعى لعدد كبير من مواطنينا الذين تم احتجازهم.
من جانبه أكد فايق ديلو المحلل السياسى السورى، أن هناك تضامنا أوروبيا مع حقوق الأكراد فى سوريا، حيث أن هناك مظاهرات اندلعت فى العديد من عواصم العالم ضد جرائم رجب طيب أردوغان على الأكراد فى سوريا وكلها كانت تتضامن مع الشمال السورى وكل المجتمعات الأوروبية كانت متواجدة فى تلك التظاهرات.
وأضاف المحلل السياسى السورى فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، أن التظاهرات الأوروبية الآن وصلت إلى الآلاف بل ومئات الآلاف أيضا من شعوب الدول الأوروبية كما حدث فى ألمانيا.
وأوضح المحلل السياسى السورى، أن الدول الأوروبية الآن استوعبت أن الاحتلال التركى للشمال السورى لا يخص الأكراد فقط، كما أن تهديدات الدولة التركية برئاسة أردوغان للأوروبيين تتم تارة باللاجئين وتارة أخرى مصالح أخرى، والجرائم التى يرتكبها الرئيس التركى فى شمال سوريا أصبحت واضعة للمجتمعات الأوروبية خاصة ألمانيا.
كما أكد على مقصود، الخبير الاستراتيجى والعسكرى السورى، أن العدوان التركى منذ البداية على سوريا تم توجيهه إلى أكثر من جهة مشيرا إلى أن العالم أجمع أًصبح على علم بالجرائم التى يرتكبها أردوغان ضد السوريين.
وقال الخبير الاستراتيجى والعسكرى السورى، فى تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، أن القصف التركى لسوريا يؤكد عدم احترام أردوغان للاتفاقيات التى أبرمها مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن هذا القصف يتواصل بعد أن تم التوصل إلى اتفاق بين روسيا وتركيا وكان هذا الاتفاق عقب اتفاق تم بين أمريكا وتركيا ونائب الرئيس الأمريكى مايك بنس أعلن عن هذا الاتفاق.
وأشار الخبير الاستراتيجى والعسكرى السورى، إلى أن الغزو التركى لسوريا كان محاولة من أردوغان للهروب إلى الأمام من الأزمات الداخلية التى تعصف بحزب العدالة والتنمية وبمكانته داخل تركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة