البابا تواضروس: يمكننا منح قروض لبعض المشروعات الصغيرة ورفع معاناة الكثيرين

الأحد، 03 نوفمبر 2019 11:22 م
البابا تواضروس: يمكننا منح قروض لبعض المشروعات الصغيرة ورفع معاناة الكثيرين البابا تواضروس- أرشيفية
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الحرية مثل نهر النيل لها ضفتان. ضفة هى القانون الإلهي، وضفة هي القانون الوضعى فلابد من وجود الضفتين، الوصية الإلهية والقانون الوضعي، ما خلا ذلك فهو الفوضي، الحرية يجب أن تكون منضبطة.
 
جاء ذلك خلال إجابته على أسئلة المشاركين فى لقاء شباب الحرفيين بكنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بزهراء المعادى.
 
وعن سؤال وجهه أحد الحاضرين لقداسته: هل الرهبنة في خطر؟
 
قال البابا تواضروس: لا الرهبنة عليها إقبال وسوف يخرج كتاب وثائقى عن أديرتنا.
 
 وسأل أحد المشاركين عن العشور وهل من الواجب أن تكون نسبة عشرة بالمائة، وأجابه قداسة البابا: هي عملية تقديرية كي ما توزن ما نقدمه لله وما نخدم به وكنائسنا مبنية من عشور الناس وخدمة إخوة الرب أيضًا من العشور.
 
وعن إمكانية أن توفر الكنيسة بعض المشروعات الصغيرة لرفع معاناة الكثيرين من قلة الأعمال، قال قداسته: الكنيسة يمكن أن تشارك بالقروض، المهم أن الإنسان يعمل، المهم أن تبدأ حتي لو بدأت صغيرا، وأعطي قداسته بعض الأمثلة ممن نجحوا نجاحًا كبيرًا بالرغم من البدايات الصغيرة.
 
وسأل قداسته أحد الحاضرين عن مدى صحة أن يتناول بعض العقاقير لزيادة قدرته على الإنتاج بناءًا على طلب صاحب العمل، قال قداسته: لا تأخذ طبعا هل تأخذ لتعب صحتك ؟!.
 
وعن الصلاة باللغة القبطية، قال قداسته: اللغة القبطية هى لغة موسيقية وبعض كلماتنا هي قبطية الأصل، وأعطى قداسته أمثلة من الكلمات القبطية.
 
وسأل مشارك آخر: هل المسيح له إخوة ؟ 
 
وأجابه قداسة البابا: زمان كان أولاد الخالة يقال عليهم إخوة، أولاد خالته هم من يقال عنهم إخوته ولكنه ليس له إخوة.
 
وأجاب قداسته على السؤال: ما هو التجديف على الروح القدس ؟ فقال: هو الإصرار على الخطية حتى الموت.
 
أما عن سؤال: هل المسيحية فيها حلال وحرام ؟!، قال قداسة البابا: المسيحية فيها الحق والباطل.
 
كما أجاب قداسته عن السؤال: هل تأثرت الكنيسة بالعالم حولها ؟ قائلًا: حقائق الإيمان كما هي والكنيسة القبطية كما هي ولكن من حيث استخدام التكنولوجيا نحن نستفيد منها.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة