أنهت وزيرة التضامن الاجتماعي زيارتها الناجحة إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث حفلت الزيارة بالعديد من الفعاليات والمحطات الهامة.
وبدأت أنشطة الزيارة المثمرة بحضورها فعاليات الدورة رفيعة المستوى عن التشغيل والتوظيف ضمن آليات الحماية الاجتماعية من تأثيرات عوامل الإصلاح الاقتصادي.
وتحدثت الوزيرة عن مظلة الحماية الاجتماعية في مصر وأهم ما يشملها وهو برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة، والتي قالت فيه إن مصر حققت نجاحا كبيرا فيه، فنجح في الوصول إلى 2.3 مليون أسرة أي نحو 8 ملايين فرد، معربة عن فخرها الشديد بما حققه البرنامج من حيث التغطية الكاملة لكل أنحاء مصر وتمكين المرأة من خلاله بإصدار كروت لهن لصرف الدعم وزيادة استهلاك الأسر من الغذاء وحضور أطفال تكافل للمدارس بنسبة 100٪ لالتزامهم بمشروطية الصحة والتعليم الخاصة بتكافل وكرامة، وكذلك حقق البرنامج نتائج فرعية كإصدار 600 ألف بطاقة رقم قومي للمستفيدين من البرنامج رغم أنه لم يكن ضمن خطة البرنامج.
وأكدت الوزيرة خلال اللقاء، أن برنامج الدعم النقدي المشروط يحقق الاستهداف وهو هام جدا في بلد بها 100مليون ومورادها محدودة حتى يصل الدعم إلى المستحقين.
الورشة حضرها 300 خبير من مختلف دول العالم لمناقشة تحديات تنفيذ نظم مستدامة للحماية الاجتماعية، وقدمت والي عرضا وألقت عدة مداخلات حول تفاصيل برنامج الدعم النقدي، وشارك في جلسه العمل وزراء من عدة دول تطبق برامج متنوعة للدعم النقدي.
كما اجتمعت وزيرة التضامن الاجتماعي مع مايكل روكوسكي مدير قطاع الحماية الاجتماعية في البنك الدولي لمناقشة الإجراءات التنفيذية للتمويل الجديد المتاح لوزارة التضامن الاجتماعي، وكذلك برنامج الدعم الفني المقدم لهيئة التأمينات الاجتماعية لتطبيق قانون التأمينات والمعاشات الجديد، وأشاد مايكل روكوسكي بما حققته مصر على صعيد الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وأكد على أهمية استمرار جهود الدولة في تنفيذ مظلة الحماية الاجتماعية بشكل قوي وفاعل يضمن حماية المواطن من أثار الإصلاحات الاقتصادية.
كما عقدت الوزيرة اجتماعا مع مجموعة الصحة الإنجابية والتنمية البشرية في البنك الدولي المعنية بالاطلاع على برامج تنظيم الأسرة في دول العالم المختلفة وخلال الاجتماع اطلعت على برامج تنظيم الأسرة في دول العالم المختلفة.
واستعرضت وزيرة التضامن برنامج "2 كفاية" والحملة الإعلامية المتكاملة وآليات التواصل من خلال حملات طرق الأبواب ومسرح الشارع بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية التابعة للوزارة لاستهداف المستفيدات من برامج الحماية الاجتماعية لتوصيل رسائل تنظيم الأسرة والصحة الانجابية.
وأعربت مجموعة الصحة الانجابية بالبنك الدولي عن اهتمامها بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، كما أشادت المجموعة بتعاون الوزارة مع المجتمع المدني، فيما طلبت والي إفادتها ببرامج ناجحة في الدول المختلفة لتطبيقها في مصر وخصوصا فيما يتعلق بدور القطاع الخاص والمجتمع المدني في التعاون مع وزارات الحماية والتنمية الاجتماعية بشأن مجالات حماية المرأة وخصوصا صحتها الإنجابية، وإقناع المرأة بالمباعدة بين الولادات وتوجيه المرأة لسوق العمل ومحاربة الزواج المبكر والعادات والتقاليد الاجتماعية السلبية التي تؤثر على صحة المرأة وصحتها الإنجابية بشكل خاص.