- تدريبات بحرية عابرة مع فرنسا وكوريا الجنوبية
- التدريب على التصدى لهجوم الزوارق السريعة والطائرات المسيرة باستخدام أنظمة التشويش والحرب الإلكترونية
- تدريبات على اقتحام البؤر الإرهابية وجزر ساحلية منعزلة
- تدريب صقور الليل يتضمن تنظيم الكمائن مع تنفيذ الإبرار للقوات والاسقاط الجوى للعناصر التى تنفذ أعمال الاستطلاع
لا يمكننا إغفال ما يجرى من تدريبات مشتركة ومتنوعة للقوات المسلحة المصرية على مدار العام، وما تم خلال شهر أكتوبر بوجه خاص، حيث جرت تدريبات مشتركة بين الجيش المصرى وجيوش روسيا وباكستان والسعودية والإمارات والأردن والسودان وجيبوتى، بالإضافة لمناورات داخلية وتفتيش حرب على أحد فرق المشاة الميكانيكى، فى صور لا يمكن أن تحدث فى العالم إلا فى مصر فقط، وربما يكون الهدف الرئيسى للتدريبات المشتركة، إظهار التجانس والتنسيق بين الوحدات المشتركة فى التدريب ومدى قدرتها على اتخاذ أوضاعها الهجومية والدفاعية التى تمكنها من التعامل مع الأهداف المختلفة، إلا أن الأهداف الاستراتيجية أكبر وأشمل، فالجيش المصرى فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، يطور من أدائه على مختلف الأصعدة، وشارك فى التدريبات المشتركة عبر عناصر من أسلحته المختلفة، يتعرف فيها على الخبرات الجديدة، ويطور من قدراته، كما أن التدريبات دائما أحد مجالات التعاون مع الدول الصديقة والشقيقة، وتتضمن خطط التدريب عقد عدد من المؤتمرات والمحاضرات النظرية والعملية لتوحيد المفاهيم العملياتية، كذلك تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات البرية والبحرية والتى تساهم فى نقل وتبادل الخبرات التدريبية بين الجانبين وتنفيذ مختلف المهام، بما يؤكد قدرة العناصر المشاركة على التخطيط والتنسيق والعمل المشترك لمواجهة أى تحديات أو مخاطر قد تستهدف أمن واستقرار المنطقة.
الرئيس عبد الفتاح السيسى فى شركه النصر
وتكشف الصورة المكتملة، أن القوات المسلحة المصرية خلال شهر أكتوبر فقط، قامت بتدريبات مشتركة مع أكبر جيوش العالم، فى السعودية وباكستان والأردن وروسيا والإمارات، كما كان هناك تدريبات بحرية عابرة مع كوريا وفرنسا، بالإضافة للمناورة "رعد 31 " مع الرماية بالذخيرة الحية، التى تنفذها وحدات من المنطقة الغربية العسكري، بالإضافة لإجراءات التفتيش التى قامت بها أحد تشكيلات المشاة الميكانيكى بالمنطقة المركزية العسكرية، وكلها انعكاسات واضحة للتحديات التى تواجهها مصر دائما، وعلى سبيل المثال فتدريب فجر الشرق 1، يمثل نقلة نوعية للعلاقات العسكرية بين البلدين كونه الأول من نوعه، حيث يهدف إلى توفير بيئة غنية بالخبرات الميدانية والتكتيكية المتبادلة، تساهم في رفع مستوى الجاهزية والاستعداد القتالى للقوات المشاركة وتعزيز القدرات القتالية والفنية للجانبين.
وتؤكد تلك التدريبات والمناورات ، دور القوات المسلحة وقدرتها على تأمين حدود الدولة والدفاع عن أمن مصر القومى، بما تملكه من منظومة تسليح متطورة فى كافة التخصصات، وفرد مقاتل محترف وقادر على تنفيذ كافه المهام تحت مختلف الظروف، خاصة أن رجال القوات المسلحة يؤكدون دائماً التزامهم الكامل بالمهام والمسئوليات الملقاة على عاتقهم، لتظل القوات المسلحة دائماً حصناً منيعاً لشعب مصر العظيم ودرعاً قويا للوطن بعطاء وتضحيات رجالها الأمناء على المسئولية المقدسة التى كلفهم بها الشعب، كما كان هناك جانب التنمية يسير متوازيا مع التحديث والتطوير، فتابعنا الافتتاحات الجديدة لشركة النصر للكيماويات الوسيطة، وهى أحد قلاع الدولة الوطنية.
الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع
أيضا فى ظل تلك التدريبات المشتركة المتزامنة والمتعاقبة، لم تنسى القوات المسلحة بند التوعية ، حيث نظمت هيئة البحوث العسكرية ندوة استراتيجية، تحت عنوان "الإستراتيجية القومية للتنمية المستدامة ارتباطا بتنامى العلاقات المصرية ـ الإفريقية"، والتى تناولت الموضوع محل الدراسة للوصول إلى أعلى درجات الوعي القومي والمجتمعي ومناقشة أهم القضايا المطروحة علي الساحة سياسيا واقتصاديا وعسكريا .
ولو أخذنا بند التدريبات المشتركة فى كل تلك الأمور، يمكننا وضع خريطة كاملة بالتدريبات والفعاليات الهامة خلال شهر أكتوبر، ورصدها فى السطور التالية :
تدريب الموج الأحمر.. مصر و 5 دول عربية ينفذون بيان عملى على اقتحام جزيرة ساحلية
فى تدريب الموج الأحمر 2، يمكننا معرفة أهميته فى ضوء تنامى الأهمية الإستراتيجية لمنطقة البحر الأحمر، وتأكيداً على مدى ما وصلت إليه القوات المسلحة للدول المشتركة من انسجام وتوافق يظهر مدى تفوقها وقدرتها على تنسيق التعاون العسكرى فى كافة المجالات وخاصة فى مجال الأمن البحرى، والذى شارك فيه كلا من مصر والسعودية والأردن والسودان واليمن وجيبوتى، فى التدريب البحرى المشترك "الموج الأحمر 2" بمشاركة كل والذى استمر لعدة أيام بالمملكة العربية السعودية، واختتم قبل مطلع شهر أكتوبر بيومين.
المرحلة الختامية لتدريب " الموج الأحمر 2"، نفذت فيها الدول المشاركة بيان عملى على اقتحام إحدى الجزر الساحلية تحت ستر عناصر القوات الجوية التى نفذت التمهيد النيرانى، فضلاً عن تقديم المعاونة الجوية من خلال استطلاع ساحل الجزيرة وتنفيذ الإبرار الجوى وإسقاط عناصر القوات الخاصة البحرية على سطح الجزيرة بواسطة طائرات الهيلكوبتر المختلفة الطرازات، كذلك التدريب على التصدى لهجوم الزوارق السريعة والطائرات المسيرة باستخدام أنظمة التشويش والحرب الإلكترونية.
تدريب عابر بين البحريتان المصرية والكورية خلال شهر أكتوبر
استهدف التدريب البحرى العابر بين مصر وكوريا، تبادل الخبرات المشتركة مع الجانب الكورى الجنوبى والذى يتمتع بخبرات عميقة، ودعم الجهود الخاصة بالاستفادة من القدرات الثنائية فى تحقيق المصالح المشتركة لكلا الجانبين وتعزيز التعاون العسكرى بين القوات البحرية المصرية والكورية الجنوبية.
اعتمد التدريب العابر بين القوات البحرية المصرية، والبحرية الكورية الجنوبية، على تدريب بحري عابرً بنطاق الأسطول الشمالى بالبحر المتوسط، وذلك بمشاركة عدد من القطع البحرية المصرية والكورية الجنوبية.
تضمن التدريب البحرى تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية البارزة منها إمداد بالبحر وتشكيلات الإبحار، والتى أظهرت مدى قدرة الوحدات البحرية المشاركة على اتخاذ أوضاعها بدقة وسرعة عالية، وتنفيذ سيناريو لمجابهة التهديدات غير النمطية بواسطة اللنشات السريعة المعادية، وتنفيذ تمرين حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها وكذا تنفيذ تدريب للمواصلات الإشارية.
تدريبان عابران بين البحريتين المصرية والفرنسية
نفذت البحريتان المصرية والفرنسية تدريبان عابران خلال شهر أكتوبر، وذلك فى اطار دعم اﻟﻘﯿﺎدة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻘوات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ للارﺗﻘﺎء ﺑﻤﺴﺘﻮى التدريب وﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات ﻣﻊ القوات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ للدول اﻟﺸﻘﯿﻘﺔ والصديقة، وﻧﻔذت ﻋﻧﺎﺻر ﻣن اﻟﻘوات اﻟﺑﺣرﯾﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ والفرنسية، التدريب البحرى العابر الأول، ﺑﻧطﺎق الأﺳطول اﻟﺷﻣﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﺑﺣر اﻟﻣﺗوﺳط، أﺛﻧﺎء زﯾﺎرة اﻟﻔرﻗﺎطﺔ ﻣﺗﻌددة، (AUVERGNE) اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ ﺑﺎلاﺷﺗراك ﻣﻊ اﻟﻔرﻗﺎطﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ " ﺗﺣﯾﺎ مصر" وإحدى غواصات اﻟﻘوات اﻟﺑﺣرﯾﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ.
اﺷﺗﻣل اﻟﺗدرﯾب ﻋﻠﻰ ﺗﺧطﯾط وﺗﻧﻔﯾذ ﻋدد ﻣن اﻷﻧﺷطﺔ اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ اﻟﺑﺎرزة ﻣنها اﻟدﻓﺎع ﺿد اﻟتهدﯾدات ﻏﯾر اﻟﻧﻣطﯾﺔ ﺑواﺳطﺔ اﻟﻠﻧﺷﺎت اﻟﺳرﯾﻌﺔ اﻟﻣﻌﺎدﯾﺔ وﺗﻣرﯾن ﺗﺷﻛﯾﻼت اﻹﺑﺣﺎر والتى ظهر ﻣن خلالها ﻣدى ﻗدرة اﻟوﺣدات اﻟﺑﺣرﯾﺔ اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻋﻠﻰ إﺗﺧﺎذ أوضاعها بدﻗﺔ وﺳرﻋﺔ ﻋﺎﻟية ، كما تم ﺗﻧﻔﯾذ ﺗﻣرﯾن ﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﻐواﺻﺎت وﺗدرﯾﺑﺎت اﻟﻣواﺻﻼت، ﺑﺎلإﺿﺎﻓﺔ إلى ﺗﺑﺎدل هبوط الطائرات ﻋلى أﺳطﺢ السفن.
كما نفذتا البحريتان التدريب الثانى بنطاق الأسطول الجنوبى، وذلك بمسرح العمليات بالبحر الأحمر، وبمشاركة وحدة الدعم والمساندة الخارجية الفرنسية (LOIRE) مع سفينة الإمداد المصرية "حلايب"، وتضمن التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية ومنها التدريب على تشكيلات الإبحار المختلفة، والتى أظهرت مدى قدرة الوحدات البحرية المشاركة على اتخاذ أوضاعها بدقة وسرعة عالية، كما اشتمل تنفيذ التدريب على حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها والتدريب على تقديم المعاونة بالقطر، بالإضافة إلى تدريب الاقتراب للتموين بالبحر وتدريب تداول الإشارات.
العقبة 5.. تدريبات نوعية للقضاء على البؤر الإرهابية
نفذته عناصر من القوات البرية، والبحرية والجوية والقوات الخاصة المصرية والأردنية بميادين التدريب القتالى بالمنطقة الجنوبية العسكرية، وتضمنت المرحلة الختامية للتدريب تنفيذ عملية نوعية مشتركة للقضاء على بؤرة إرهابية مسلحة داخل قرية حدودية.
بدأت المرحلة بقيام المقاتلات متعددة المهام بتنفيذ أعمال الاستطلاع والمعاونة الجوية أعقبة دفع مجموعات الاستطلاع لتدقيق المعلومات عن العدو وتحرك عناصر المهندسين العسكريين لتأمين محاور التقدم واكتشاف العبوات الناسفة وتفجيرها، وقامت تشكيلات من الطائرات الهليكوبتر بتنفيذ الاسقاط لعناصر المظلات والإبرار الجوى للمجموعات القتالية من وحدات الصاعقة المصرية والأردنية لتطويق القرية وقطع الإمدادات وتنفيذ الاقتحام الرأسى لتحرير الرهائن المحتجزة.
تزامنت تلك المرحلة مع تنفيذ القوات البحرية المصرية والأردنية عدد من الأنشطة البارزة تضمنت تنفيذ تدريب مشترك لاقتحام جزيرة ذات أهمية حيوية على ساحل البحر الأحمر بعد تطهيرها من العناصر الارهابية المسلحة وقام تشكيل من طائرات الهليكوبتر بتنفيذ الإسقاط والإبرار الجوى للمجموعات القتالية من قوات الصاعقة لاقتحام الجزيرة والإغارة على عدد من الأهداف وتدميرها، بالتزامن مع وصول سفن الإبرار وإنزال القوة الرئيسية من المشاة وأسلحة الدعم التابعة لإحدى وحدات المنطقة الجنوبية العسكرية.
فجر الشرق 1 .. تدريبات مصرية باكستانية لأول مرة
التدريب الباكستانى
كما قامت مصر للمرة الأولى بالتدريب مع باكستان، وذلك فى إطار دعم علاقات التعاون العسكرى مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، ووصلت عناصر من قوات المظلات المصرية إلى العاصمة الباكستانية "إسلام أباد" للمشاركة ضمن أنشطة وفعاليات التدريب المصرى الباكستانى المشترك "فجر الشرق - 1" والذى تستضيفه دولة باكستان ويستمر على مدار إسبوعين، ويشارك خلاله عناصر من القوات الخاصة المصرية، والباكستانية والأردنية وعدد من الدول بصفة مراقب.
عقد خلال التدريب، مؤتمر تنسيق بين القوات المشاركة لتوحيد المفاهيم وتحقيق الدمج والتعارف بين العناصر المنفذة بما يساهم فى توحيد المفاهيم العملياتية وتنسيق الجهود، لتنفيذ عمل جماعى مشترك بدقة وكفاءة عالية ويشمل التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات والرمايات النمطية وغير النمطية والتدريب على أعمال مكافحة الإرهاب.
سهم الصداقة 1 .. تدريب مصرى روسى لأول مرة فى مصر
بجانب التدريبات السابقة، كان هناك أيضا تدريبا يجرى لأول مرة على أرض مصر، وهو التدريب المصرى الروسى لقوات الدفاع الجوى " سهم الصداقة -1"، والذى تستضيفه جمهورية مصر العربية، ويستمر على مدار عدة أيام بميادين التدريب القتالى لقوات الدفاع الجوى .
يشتمل التدريب على العديد من الأنشطة والفعاليات والتى تتضمن تبادل الخبرات التدريبية فى مجال الدفاع الجوى فى ظل تطور أسلحة الهجوم الجوى وأساليب مواجهتها، كذلك التدريب على تأمين المجال الجوى والدفاع عن الأهداف الحيوية.
صقور الليل.. تدريب مصرى إماراتى لأول مرة فى مصر
من التدريبات الهامة للغاية أيضا، ما نفذته عناصر من القوات المسلحة المصرية والإماراتية فى تدريب"صقور الليل"، والذى تم تنفيذه على مدار الشهر الماضى بميادين التدريب القتالى المصرية وبمشاركة عناصر القوات الخاصة المصرية والإماراتية من أجهزة الاستطلاع.
اشتمل التدريب على معاونة أعمال القوات الرئيسية خلال المراحل المختلفة لإدارة العمليات باستغلال طبيعة الأرض وأعمال الإخفاء والتموية والمفاجأة للقوات المعادية، وتنظيم الكمائن مع تنفيذ الإبرار للقوات والاسقاط الجوى للعناصر التى تنفذ أعمال الاستطلاع، وكذلك التدريب على التعايش فى ظل الظروف الطارئة وطوابير السير بالمركبات وعلى الأقدام عبر مختلف أنواع الأراضى، مع تنفيذ مشروع تكتيكى بجنود أظهر المستوى المتميز للعناصر المشتركة ومدى التعاون والدمج وصولًا لأعلى درجات الاحتراف فى العمل المشترك.
رفع الكفاءة القتالية لأحد فرق المشاة الميكانيكى بالمنطقة المركزية
لم يكن الأمر مقترنا بالتدريبات مع الدول الصديقة والشقيقة، بل كان هناك حدثا هاما، وهو إجراءات التفتيش ورفع الكفاءة القتالية والفنية لأحد تشكيلات المشاة الميكانيكى بالمنطقة المركزية العسكرية بعد تطويرها وفقاً لأحدث النظم القتالية، والأسلحة المطورة التى زود بها التشكيل في إطار استراتيجية التطوير والتحديث التى تنفذها القوات المسلحة فى كافة الأفرع والتخصصات.
وفى تلك المناسبة، أكد الفريق أول محمد زكى، القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أن القوات المسلحة شهدت خلال الفترة الماضية الماضية قفزات غير مسبوقة، نحو تطوير نظم التدريب والتسليح بكافة التشكيلات والافرع الرئيسية لدعم قدرتها القتالية وفقاً لخطط علمية دقيقية لمجابهة كافة التحديات والتهديدات التى قد تواجه أمن مصر القومى.
رعد 31 .. حماة البوابة الغربية
تعد "حماة البوابة الغربية" أيضا من الفعاليات المهمة خلال شهر أكتوبر، واستمرت لعدة أيام فى إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة وتزامنا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى السادسة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة، هى المرحلة الرئيسية للمناورة "رعد 31 " مع الرماية بالذخيرة الحية، التى نفذتها وحدات من المنطقة الغربية العسكرية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، حيث تعتبر المنطقة الغربية العسكرية، بوابة مصر الغربية، ولها جهود كبيرة فى مكافحة أعمال التسلل والتهريب والهجرة غير الشرعية، وتأمين الاتجاه الاستراتيجي الغربى، على مدار الساعة ضد كافة العدائيات المحتملة وبالتعاون مع كافة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.
وتؤكد المناورة " رعد 31"، حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الدعم الدائم والمستمر للمنطقة وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات ليظل رجالها فى أعلى درجات الكفاءة القتالية والاستعداد القتالى لحماية بوابة مصر الغربية بكل الشجاعة والإخلاص، حيث تضمنت المرحلة الرئيسية من المناورة رعد 31، إدارة أعمال القتال لتطوير الهجوم بمعاونة عناصر من القوات الجوية التى نفذت طلعات للاستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم، وتحت ستر الوقاية المحققة لوسائل وأسلحة الدفاع الجوى، وبمساندة المدفعية لتدمير الاحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية.