فى شهر نوفمبر عام 1839، وقعت "حرب الأفيون"، نتيجة محاولات صينية للتصدى للتجارة التى كان يمارسها تجار غربيون (بريطانيون أساسا) بشكل غير مشروع بين الهند والصين منذ القرن الثامن عشر والتى نمت بشكل كبير منذ عام 1820.
وأدى انتشار الأفيون فى الصين إلى الإدمان وظهور مشكلات اجتماعية واقتصادية خطيرة فقررت الحكومة الصينية عام 1839 مصادرة وتدمير نحو 1400 طن من هذا المخدر الذى كان التجار البريطانيون يخزنونه فى إقليم جوانجزو.
وبحسب كتاب "حرب الأفيون" الصادر عن سلسلة تاريخ الصين، عن دار الشعب الصينية، فإن حرب الأفيون اندلعت بسبب أحلام الرأسماليين الإنجليز بفتح أسواق تجارية فى الصين، لكن دائما ما كانت تحقق تلك التجارة خسائر، خاصة فى المنتجات القطنية والمنسوجات، وهو ما أثار قلق رجال التجارة البريطانيين، واعتبروا ذلك نتيجة سياسة الباب المغلق التى تسلكها حكومة تشينج الصينية فى ذلك الوقت، فحاولوا إغراء الحكومة بأى وسيلة لفتح الموانئ، لكن الصين رفضت.
ومع حلول النصف الثانى من القرن الثامن عشر، وجد البريطانيون ضالتهم فى تجارة الأفيون، والتى كان لها رواج بين الطبقات الأرستقراطية وملاك الأراضى، لوضع قدمهم داخل السوق الصينية، والتى جلبت لهم هناك أرباحًا هائلة، ونظرًا لاتساع حركة تلك التجارة، وزيادة عدد مدمنى الأفيون، حاولت الحكومة منعه عدة مرات لكنها فشلت، ومع الإجراءات الحازمة التى اتخذت عام 1821 أصبح التهريب الحل الوحيد لتلك التجارة، الأمر الذى قابله الإمبراطور الصينى بقرار آخر بحظر استيراد الأفيون إلى الإمبراطورية الصينية، بل وذهبت الإمبراطورية إلى أبعد من ذلك عندما ذهب ممثل الإمبراطور إلى مركز تجارة الأفيون وأجبر التجار البريطانيين والأمريكيين على تسليم ما لديهم من الأفيون الذى بلغ ألف طن وقام بإحراقه فى احتفالية كبرى شهدها المناوئون لهذا المخدر.
آثار الأفيون على الشعب
إدمان
افيون الصين
أفيون
الآثار المدمرة
الأطفال لم يسلموا
الأفيون
الصين تعانى
الصين والأفيون
الفن والأفيون
المعاناة
تعاطى الأفيون
تعاطى
حرب الأفيون
سنوات المعاناة
ضحايا الأفيون
فقراء
كيف دمر الأفيون الناس
معرض الأفيون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة