ذاكرة الأغانى.. دماغ الإنسان تتعرف على لحن الأغنية فى غمضة عين.. المخ يحدد الألحان المألوفة فى أقل من 300 مللى ثانية.. تطبيقات علاجية تعتمد على النغمات والأغانى.. والموسيقى أصبحت الوسيلة الأفضل لعلاج الخرف

الأحد، 03 نوفمبر 2019 12:00 م
ذاكرة الأغانى.. دماغ الإنسان تتعرف على لحن الأغنية فى غمضة عين.. المخ يحدد الألحان المألوفة فى أقل من 300 مللى ثانية.. تطبيقات علاجية تعتمد على النغمات والأغانى.. والموسيقى أصبحت الوسيلة الأفضل لعلاج الخرف الاستماع للموسيقى
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توصلت دراسة جديدة أشرف عليها باحثون من معهد الأذن بجامعة لندن كوليدج (UCL) إلى أن بعض الأشخاص يمكنهم التعرف على لحن الأغنية في غمضة عين.

ويمكن لدماغ الإنسان تحديد أغنية مألوفة في حدود 100 إلى 300 مللي ثانية ، وفقاً للدراسة الجديدة.

وقال العلماء إن النتائج تسلط الضوء على الأغاني المفضلة للذاكرة.

برنت سكرين
برنت سكرين

 

وأراد الباحثون في معهد الأذن بجامعة لندن كوليدج (UCL) معرفة مدى سرعة استجابة الدماغ للموسيقى المألوفة، وأرادوا أيضًا فحص الزمن لعمليات الدماغ المسئولة عن الذاكرة.

وقالت قائدة الدراسة الرئيسية الدكتورة "ماريا شيت": 'تظهر نتائجنا أن التعرف على الموسيقى المألوفة يحدث بسرعة ملحوظة، وتشير هذه النتائج إلى استجابات زمنية سريعة جدًا تتوافق مع العمق الذي تتمتع به القطع الموسيقية المألوفة للغاية على ذاكرتنا".

وحللت الدراسة الصغيرة مجموعة رئيسية مكونة من خمسة رجال وخمس نساء، وقام كل منهم بتقديم خمس أغانٍ مألوفة ، ثم اختار الباحثون المشاركون إحدى الأغاني المألوفة وقاموا بمطابقتها مع اللحن.

وباستخدام التصوير الدماغي الكهربائي (EEG) ، الذي يسجل النشاط الكهربائي في الدماغ ، وجد الباحثون أن الدماغ البشري تعرف على الألحان المألوفة من 100 مللى ثانية (0.1 من الثانية) من بداية الصوت ، بمتوسط ​​وقت التعرف بين 100 مللي و 300 ميلي ثانية.

وعلق الباحثون أن هذا يرتبط على الأرجح بزيادة الإثارة المرتبطة بالصوت المألوف، يليه النشاط القشري المتعلق باسترجاع الذاكرة.

وأضافت البروفيسور "شيت": "إلى جانب العلم الأساسي ، فإن فهم كيف يتعرف الدماغ على الألحان المألوفة مفيد للعديد من التدخلات العلاجية القائمة على الموسيقى".

وعلى سبيل المثال ، هناك اهتمام متزايد باستغلال الموسيقى لعلاج مرضى الخرف على الرغم من فشل أنظمة الذاكرة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة