يمكن أن نطلق عليه لقاء الخيانة، هو هذا اللقاء الذى جمع بين أمير قطر تميم بن حمد، ووزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو، هذا اللقاء الذى أظهر مدى خيانة الدوحة للدول العربية، وتوجيهها لأموال شعبها نحو قتل العرب بالسلاح التركى.
اللقاء الذى جمع بين أمير قطر، ووزير الخارجية التركى جاء لتقديم أنقرة الشكر للدوحة على عدوانها الذى شنته على سوريا خلال الأيام الماضية، فخلال اللقاء أعرب وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن شكر بلاده لأمير قطر، على دعمه لما اسماه "عملية نبع السلام" العسكرية التركية شمال شرق سوريا، حيث قال وزير الخارجية التركي عبر حسابه الرسمي بـ"تويتر"، اليوم الأحد: "خلال لقائنا مع أمير قطر في الدوحة، بلغنا تحيات رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان. نشكر قطر على دعمها للعملية العسكرية، كما بحث جاويش أوغلو، مع نظيره القطري محمد آل ثاني، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ذات اهتمام مشترك بين الجانبين".
هذا اللقاء أثار حالة كبيرة من الغضب لدى الشعوب العربية، ليدشن رواد مواقع السوشيال ميديا، هاشتاج باسم "أردوغان يحلب تميم" وكذلك هاشتاج "العرب يقتلون بأموال قطر"، يستعرضون فيه تاريخ الخيانة القطرية للقضايا العربية ودعمها للعدوان على الشعب السورى.
فى هذا السياق أكد فهد ديباجى، الكاتب السعودى، أنه لولا المال القطرى الذى تضخه لتمويل الجماعات الإرهابية، لعاش العالم العربى فى سلام.
وقال الكاتب السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "وزير خارجية تركيا يقول نشكر قطر لتمويلها العملية العسكرية التركية في شمال سوريا ، لقد قلناها كثيرًا لولا الخيانة والمال القطري لعاش العالم العربي بسلام ".
وتابع فهد ديباجى: "قطر مولت وتمول الحملة التركية على الأكراد، والجماعات الارهابية في سوريا، والجماعات الارهابية في ليبيا، والجماعات الارهابية في الصومال، والجماعات الارهابية في سيناء، والجماعات الارهابية في أفغانستان، ودعمت الهجوم الأمريكي على العراق، وكذلك دعمت الحوثيين في اليمن، متسائلا: هل عرفتم لماذا قطر رفضت الإجماع العربي وقرار الجماعة العربية ، ورفضت إدانة تركيا ؟ ، فعلا إذا عُرف السبب بطَل العجب".
فيما فتح خالد الزعتر، الكاتب السعودى، النار على قطر، مشيرا إلى أن العرب يقتلون بأموال قطر، وذلك بعد الدعم القطرى للعدوان التركى على سوريا.
وقال الكاتب السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "إعتداء تركيا على شمال سوريا خطوة في سياق استكمال ترسيخ الاحتلال التركي للشمال السوري والسياسة التي تنتهجها أنقرة هناك بتغيير التركيبة الديمغرافية وسياسة التتريك".
وأضاف خالد الزعتر، أن الأتراك قدموا وعوداً للقطريين بسرية التمويل، ولكن ورطوهم في الأخير، فتركيا أعادت حساباتها فهي لم تعد تريد من قطر أن تظهر أمام العالم بأنها مؤيدة سياسياً فقط للعملية التركية في شمال سوريا ، بل تريد منها أن تتحمل جزء من الضغوط التي تتعرض لها تركيا.
وتابع الكاتب السعودى: "أموال قطر لخدمة أعداء العرب، فمنذ أن وصلت أولى طلائع القوات التركية إلى قطر والهدف هو إبقاء تميم في دائرة ابتزاز تركيا ، فالأتراك تاريخ مليء بالجرائم والسرقة، ولم يأتوا للدوحة من أجل خاطر النظام القطري بل جاءوا طمعاً في الاستيلاء على الثروة القطرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة