هنالك بعض الأكلات التى يعشقها المصريون ولا خلاف عليها، والتى نجد أن مصر معروفة بها سواء فى العالم أو البلدان العربية، والتى بمجرد زيارتهم لمصر أول ما يرغبون به هو تجربة الأكل المصرى، فمن منا لا يعشق الكشرى والطعمية والملوخية، ولكن هناك بعض البلدان مثل إسرائيل التي قامت بسرقة بعض الوصفات المصرية وقامت بنسب تلك الموصفات إليها، لذلك سنتعرف اليوم من خلال موضوعنا على بعض تلك الأكلات التى بالفعل تم سرقة مواصفتها.
أكلات مصرية تمت سرقتها تعرفى عليها
إسرائيل تنسب الكشرى إليها
كشرى
الكشرى يرجع تاريخه للمؤرخ الشهير "ابن بطوطة" فى كتابه "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار"، عرفه المصريون للمرة الأولى في الحرب العالمية الأولى عند مجىء الهنود مع الجيش البريطانى إلى مصر، ونظرا للاختلاط الكبير ما بين المصريين والهنود فى عمليات البيع والشراء جعلهم يتقنون صنع الوجبة لأن الكشرى فى الأصل أكلة هندية كانوا يعتمدون فيها على طبخ الأرز مع العدس بالسمنة فقط، ولكن تم تمصيرها وانتشارها في الأحياء المصرية فيما بعد، ونظرا لأن الإيطاليين كانوا مقيميين في مصر فتمت إضافة المكرونة إلى الكشرى، ثم تمصرت بعد ذلك بالإضافات المصرية المعروفة، وهى (الصلصة والدقة والحمص والبصل المقلى)، فقد نجد أن إسرائيل قد نسبته إليها وفى الحقيقة هى أكلة مصرية أصيلة بكل ما تحتويه من تفاصيل.
اليابان تنسب الملوخية إليها
الملوخية
أرادت اليابان أن تنسب أكلة الملوخية إليها كاختراع ياباني ولكنها أكل مصرية أصيلة منذ أيام القدماء المصريين، فقد كانوا يطلقون عليها اسم "الملوكية"، وبمرور الزمن أطلقوا عليها اسم "الملوخية"، حيث يثبت التاريخ أن أول من زرع نبات الملوخية هم المصريون لأن اليابانيين سجلوا الملوخية كمنتج ياباني بعد أن وقع عالم نبات ياباني في حب الملوخية، وأصبحت وجبته المفضلة بعد أن تذوق طعمها وأدرك قيمتها الغذائية.
الطعمية
صورة للطعمية
رغم تعدد أسمائها إلا أنها أكلة شهيرة في كثير من البلدان، حيث يطلق عليها في مصر اسم "الطعمية" وفى كثير من البلدان العريبة يطلق عليها مسمى "الفلافل" و"الباجية" فى اليمن، ويقال إن تاريخ الطعمية يرجع إلى مسيحيى مصر الذين اخترعو تلك الأكلة لتكون مناسبة لهم أيام الصيام، ومن هنا انتشرت فى بقية البلدان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة