أحيا النجم محمد منير أمس الجمعة حفلا غنائيا ضخما بمدينة الشروق، وغنى الكينج جالسًا على كرسى وقلما ينهض من عليه لتوجيه التحية لجمهوره ويعود مرة أخرى ليستكمل الغناء.
لم تكن تلك المرة التى يغنى فيها منير جالسا على كرسى، ففى حفل افتتاح الدورة 28 من مهرجان الموسيقى العربية، أعلنت مقدمة الحفل إصابة الكينج بانزلاق غضروفى، ودخل على مسرح الحفل متكئًا على عضوين من أعضاء فرقته، كذلك خرج بعد انتهاء فقرته الغنائية، وأخذ الحضور يرددون دعوات السلامة لمطربهم المفضل.
منير المحسوب على جيل الشباب الذين ظهروا فى ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى، وأحدثوا ثورة جديدة على الموسيقى السائدة فى هذا الوقت، ما زالت دماء الشباب تضخ فى حنجرته، وتملأ الآذان نشاطًا وحيوية، مهما زاد عمره، ذلك الجيل الذى يقيس شبابه بعمر أغنيات نجوم جيلهم، فيندهش حين يعرف أن أغنية أحبها وعايشها مر عليها 20 عاما، ويتساءل: "هو احنا عجزنا ولا إيه" .
كما أشاد بـ مدحت صالح مؤكداً أنه صوت جميل ومميز وفى حالة نشاط جميل بسبب إقدامه على المغامرة، و أكد أن محمد فؤاد يمتلك طموحات كبيرة لكن عليه أن يمارسها بشكل مختلف، وأضاف خلال الفيديو حديثه بخصوص مطربين كثر مثل ايهاب توفيق الذى أشاد بصوته الجميل لكن استغرب فى نفس الوقت من تصميمه أن يكون "وسط الصفايح". – بحسب تعبيره -
وختم حديثه بالتطرق إلى المطربات مثل سميرة سعيد ولطيفة وأنغام الذى أكد أن أغانيها مش ماشية مع سنها، وفى نهاية حديثه عاب على المطربات بقوله "مصممين يغنوا أغانى لابسين فساتين ومش قريبين من الشارع".