أعلن عدد من المؤرخين، أنهم توصلوا أخيراً، لمعرفة اسم الجاسوس الذى كان مجهولا على مدى سبعين عامًا ماضية، والمتهم بأنه سرب أسرارالقنبلة الذرية الأمريكية مع ثلاثة أشخاص آخرين، لصالح الاتحاد السوفيتى.
وذكرأن سرقة المعلومات السرية بين عامى 1940 و 1948، سارعت فى تطوير الأسلحة النووية السوفيتية وبدء الحرب الباردة، وتم إلقاء اللوم على ثلاثة جواسيس فقط فى تسريب هذه المعلومات، لكن المتهم الرابع لم يتوصل إليه أحد، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ذا صن".
الجاسوس "اسمه أوسكار سيبورر" وكان اسمه الرمزى "Godsend" وكان يعمل فى مختبر لوس ألاموس الوطنى فى نيو مكسيكو، المكان الذى تم فيه تصميم الأسلحة النووية الأولى.
وجاءت معرفة اسم المتهم الرابع، عندما تم ذكراسم أوسكار سيبورر، عدة مرات فى وثائق الاف بى أى التى تم رفع السرية عنها فى عام 2011، ومن هنا لفت انتباه المؤرخين جون إيرل هاينز وهارفي كلير.
وبدء سيبورربالتجسس، عندما تم تعيينه في مشروع "مانهاتن " بالولايات المتحدة الأمريكية، فهو مشروع الحرب العالمية الثانية الذى أنشأ الأسلحة النووية الأولى، خلال هذا الوقت كان يشتبه فى أنه قام بتسريب الأسرار، ولذا تم إعادته إلى البحرية الأمريكية بعد عامين وعمل مهندسًا كهربائيًا.
وقررسيبورر الفرار من البلاد في عام 1952 مع شقيقه وزوجته، واستقر في نهاية المطاف فى موسكو وتوفى فى عام 2015.
القنبلة
الجاسوس