جرائم ضد الإنسانية يرتكبها النظام التركى سواء ضد الأكراد فى بلاده أو الأكراد السوريين لتضاف إلى سلسلة الجرائم التى يمارسها أردوغان ضد شعبه وضد الدول المجاورة، فى الوقت الذى كشف فيه فيديو حجم القمع الذى تمارسه الشرطة التركية ضد معارضي أردوغان.
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن الديكتاتور رجب طيب أردوغان، بات صاحب لقب الخارج عن القانون، بإصراره على تنفيذ نوياه ومخططاته الخبيثة بعدوانه على الأراضى السورية ضارباً عرض الحائط بأى التزامات مترتبة على ما وقعه من اتفاقيات فى هذا الشأن أو القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الدولة السورية أكدت أن العدوان التركى على أراضيها لا يستند إلى أى اسباب منطقية، داعية العالم كافة للتحرك فوراً من أجل ارغام المجرم التركى على وقوف جرائمه فوراً فى حق الشعب السورى والتى تمثل خرقاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
ولفت التقرير إلى أن القوات التركية وأعوانهم من الميليشيات الإرهابية والمرتزقة يواصلون ارتكاب جرائمهم، وذلك رغم الاتفاقيات التى تم التوصل إليها سابقاً، وتابع:"أردوغان سبق وشن 3 علميات واسعة فى سوريا هى درع الفرات فى 2016، وغصن الزيتون فى عام 2018، ونبع السلام خلال العام الجارى وزعم العثمانى أن هدفه إبعاد الأكراد عن الحدود التركية ولكن هدفه الأساسى يتمثل فى إنهاك القوات السورية التى تواجه تنظيم داعش الإرهابى بهدف إحياء التنظيم المتطرف من جديد".
فيما نقلت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، عن البرلمانية ونائبة رئيس حزب الشعوب الديمقراطي التركى الكردي، عائشة أجار باشاران، اتهامها لحكومة حزب العدالة والتنمية التركية المعارضة بممارسة الإبادة السياسية ضد الأكراد، من أجل إدامة الحزب الحاكم.
وانتقدت نائبة رئيس حزب الشعوب الديمقراطي التركى الكردي – بحسب الصحيفة التركية المعارضة - العمليات التي تشنها قوات الأمن التركى ضد مسؤولي الحزب وأعضائه.
وقالت نائبة رئيس حزب الشعوب الديمقراطي التركى الكردي: أظهرنا للنظام التركى أكثر من مرة أننا لن ننحني أمام سياسات التطهير التي يمارسونها ضدنا، وصوتنا المشترك المرتفع سيجبر هذا النظام على اتخاذ خطوات للوراء كما حدث في انتخابات المحليات في 31 مارس الماضي، فالنظام التركى احتُجز عشرات الأشخاص بعمليات إبادة جماعية سياسية متزامنة في العديد من المدن بما في ذلك ديار بكر وأوري وباتمان وأنقرة وإزمير، وتم اعتقال أكثر من 20 شخصًا في باتمان، فالحزب الحاكم في تركيا يفضل قمع المعارضة والسياسات الديمقراطية عن طريق القضاء والإعلام المسيسين.
وفى إطار متصل بثت منصات تركية معارضة، فيديو يكشف حجم العنف الذى تمارسه شرطة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد المعترضين على بعض القوانين التركية.
تضمن الفيديو إقدام شرطة أردوغان على اعتقال الناشط السياسى التركى جمال يلدرم الذي سبق وتم اعتقاله بسبب اعتراضه على مرسوم قانون، ليؤكد هذا الفيديو من جديد على الانتهاكات التى يمارسها أردوغان ضد معارضيه.
وفى وقت سابق هاجمت رئيسة حزب "الخير" التركي المعارض، ميرال أكشنار، مشروع القانون الخاص بمضيق البسفور بإسطنبول، واصفة أردوغان بـ"المتغطرس الذى يتدخل فى نزاعات مع أمته"، وقالت إن أردوغان يريد أن يأخذ السلطة من بلدية إسطنبول الكبرى، موجهة خلال كلمتها بالاجتماع الأسبوعى للحزب بالبرلمان التركى، رسالة إلى أردوغان قائلة: لا تعاند الأمة، ولا تحاول اغتصاب إرادة إمام أوغلو، ولتتعلم احترام إرادة الأمة التركية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة