فى مشهد صعب على قدر بشاعته، شهدت فتاة إيزيدية موقفا لم تكن تتوقعه فى حياتها، إذ شاءت الظروف أن تقف أمام خاطفها من تنظيم داعش الإرهابى، بعد 5 سنوات بعد أن تبدلت الأدوار إذ تقف هى حرة طليقة بينما يقف هو مكبلا ويرتدى ملابس السجون العراقية.
وقفت "أشواق حجى" الفتاة الإيزيدية، أمام مغتصبها بعد 5 سنوات، وهو الآن معتقل فى السجون العراقية، وتظهر اللقطات للمواجهة الفتاة والدموع تملأ عينيها، وكانت تبكى بحرقة، وقالت له :"لماذا حطمت أحلامي وكسرت قلبي؟ ".
مشهد يهز المشاعر .. الايزيدية أشواق حجي تواجه مغتصبها الداعشي بعد خمس سنوات، وهو عراقي الجنسية، الذي استعبدها لفترة طويلة وتعرضت على يده لأبشع أنواع الانتهاكات الجسدية والنفسية حينما كانت بعمر 14 سنة.
— Yazidi الايزيدية (@Ezidi2) November 30, 2019
#الابادة_الايزيدية pic.twitter.com/YRCznNtZKX
قالت له: "دمرت حياتى.. كان عمرى 14 عاماً عندما اغتصبتنى مارست بحقي أبشع أنواع الظلم، كنت بعمر أبنائك، سرقت أحلامي، اليوم دورك عيش الظلم والقهر والوحدة".
فى حين أن بقى الداعشى الإرهابى خفض رأسه للأسفل، ولم يرد على أى من اسئلتها، ولم تتحمل الفتاة حجم المآسى فى ذكرياتها، وسقطت مغشيا عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة