استشهاد شاب فلسطينى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى بالخليل

السبت، 30 نوفمبر 2019 11:00 م
استشهاد شاب فلسطينى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى بالخليل عنف قوات الاحتلال الاسرائيلى _ صورة أرشيفية
رام الله أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استشهد شاب فلسطينى برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلى، مساء اليوم السبت، قرب بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل بالضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية -فى بيان- إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شاب وفتيين قرب بلدة بيت عوا، ما تسبب باستشهاد الشاب بدوى خالد بدوى الشلش مسالمة (18 عاما)، بدورها، قالت مصادر محلية أن قوات الاحتلال تركت الشاب ينزف بعد إصابته بالرصاص، ومنعت طواقم الاسعاف من الوصول إليه.

ويسيطر الاحتلال الإسرائيلى على مدينة الخليل ويقسمها قسمين: ثلثا المدينة للمستوطنين اليهود، وثلثها للفلسطينيين الذين يواجهون الحرمان من أبسط حقوقهم فى ممارسة شعائرهم الدينية.

وأدت ممارسات جيش الاحتلال والمستوطنين المتطرفين اليومية من اعتداءات على المواطنين، وتخريب ممتلكاتهم، إلى زيادة معاناة أهالى المدينة، لا سيما فى البلدة القديمة التى أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" على لائحة التراث العالمى بناء على تصويت جرى فى 2017 ، لتصبح البلدة القديمة والحرم الابراهيمى رابع ممتلك ثقافى فلسطينى على لائحة التراث العالمى بعد القدس (البلدة العتيقة وأسوارها) وبيت لحم (مكان ولادة السيد المسيح: كنيسة المهد ومسار الحجاج) وبتير (فلسطين أرض العنب والزيتون: المشهد الثقافى لجنوب القدس).

وقال مستشار محافظ الخليل لشئون البلدة القديمة مدير عام الرقابة فى المحافظة نضال الجعبرى -لوكالة أنباء الشرق الأوسط - ان فى البلدة القديمة قصص كثيرة لا حصر لها تكشف مدى الوجع الذى يعانيه فلسطينيو الخليل من المستوطنين، الذين يقيمون فى 6 بؤر استيطانية هناك، تبدأ من "تل الرميدة" الذى يقيم فيه أكثر المستوطنين تطرفا... وتنتهى عند "الحرم الإبراهيمي" الشريف، مرورا بالبؤرة الاستيطانية الأكبر المحاذية لسوق الخضار الذى تم الاستيلاء عليه عقب مجزرة الحرم الإبراهيمى عام 1994 والتى استشهد فيها 29 مصليا، إلى جانب 31 شهيدا سقطوا خارج المسجد، وأصيب أكثر من 200 مواطن فلسطيني.

وأضاف الجعبرى أنه رغم أن جنود الاحتلال ينتشرون بشكل مكثف فى كل زاوية فى محيط النقاط الاستيطانية فى الخليل، إلا أنهم يمتنعون فى معظم الأحيان عن حماية الفلسطينيين المعتدى عليهم من المستوطنين، بل وقد تمتنع الشرطة عن التحقيق فى الحادث رغم وجود كاميرات فى جميع أنحاء المدينة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة