تمر اليوم الذكرى الـ113، على ميلاد الموسيقار الكبير رياض السنباطى، أحد أبرز الموسيقيين العرب، والمتفرد بتلحين القصيدة العربية، وواحد من هؤلاء الذين لحنوا لكبار نجوم الطرب، ولحن فى أواخر أيامه لعدد كبير من نجوم الأغنية فى الثمانينات، إذ ولد الراحل فى 30 نوفمبر 1906، بمركز فاسكور بمحافظة دمياط.
ارتبط الموسيقار رياض السنباطى بعلاقة صداقة خاصة جدًا بكوكب الشرق أم كلثوم، تشكل الخط الأساسى فى تجربته الفنية، وهى شراكة عمر، مكانة خاصة انفرد بها السنباطى وانتزع بها عرش الراحل الكبير محمد القصبجى داخل مملكة أم كلثوم، فقد تعامل السنباطى فنيا مع درة الفن فترة تزيد على 40 عاما، ولحن لها رصيدًا كبيرًا من الأغانى الهامة التى حصدا بها نجاحا ساحقا، وعلاقة الكبيرين أم كلثوم والسنباطى بدأت مبكرا منذ الصغر، عندما كان عمره 13 عاما، وعمرها لم يتجاوز الـ 17، كما كان والد أم كلثوم الشيخ إبراهيم البلتاجى، صديقا قديما للمنشد محمد السنباطي.
وروى رياض، فى أحد لقاءاته الصحفية، تفاصيل لقائه بأم كلثوم فقال: بعد سبعة عشر عاما من لقائنا الأول فى قرية "درينش" إحدى قرى الدقهلية، التقيت بالفتاة أم كلثوم مرة أخرى، بعد أن كان صيتها قد ملأ الآفاق فى القاهرة. وقتها كنت أحسد الذين يلحنون لها وكانت تتحرك فى أعماقى ملكة التلحين، تعبيرا عن عواطف جياشة يعيشها الشاب فى مثل سنى.. كنت أقيم فى شقة وحدى وطلبت تليفون كى يسهل علىّ أعمالى واتصالاتى، وفى اليوم الأول الذى دخل فيه التليفون إلى الشقة، سمعت أغنية لأم كلثوم من الراديو، فتذكرت تعارفنا فى محطة الدلتا، وكنت قد عرفت رقم تليفونها من الإذاعة فاتصلت بها، وعندما ذكرت لها اسمى تذكرت بأن والدها الشيخ إبراهيم كان يغنى مع والدى فى الأفراح، ودار بيننا حديث قصير قالت لى فى نهايته "ابقى خلينا نشوفك يا أستاذ رياض، مادام أنت فى مصر وأنا فى مصر".
الرئيس السادات يكرم رياض السنباطى
السنباطى وصوت القمر فيروز
السنباطى ونجله
السنباطى ووردة
السنباطى
الموسيقار الكبير
رياض السنباطى على اليمين وجنبه من اليمين للشمال فريد الأطرش و ام كلثوم و زكريا أحمد وواقف وراهم محمد القصبجى
رياض السنباطى وكوكب الشرق أم كلثوم
زفافه
صورة للسنباطى فى شبابه
فى الإذاعة مع كوكب الشرق
مع أم كلثوم 1952
من حفل تكريم الموسيقار رياض السنباطي عام 1977
وردة ورياض السنباطى