طالب رئيس التيار الصدرى بالعراق مقتدى الصدر، يوم الجمعة، باختيار رئيس جديد للحكومة فى العراق، عن طريق الاستفتاء الشعبي، وذلك بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء عادل عبد المهدى اعتزامه تقديم استقالة حكومته للبرلمان.
وقال الصدر - فى بيان نشر على حسابه فى تويتر أوردته قناة السومرية نيوز - إن "استقالته (عبد المهدي) لا تعنى نهاية الفساد"، مقترحا "أن يكون ترشيح رئيس الوزراء من خلال استفتاء شعبى على خمسة مرشحين".
كما اقترح أن "يختار رئيس الوزراء الجديد أعضاء حكومته بعيدا كل البعد عن الأحزاب والتكتلات والميليشيات"، وأن يتم "العمل على تأسيس مجلس مكافحة الفساد".
وطالب بـ"تفعيل دور القضاء"، و"الاستمرار بالتظاهر السلمى وعدم التراجع"، وأن تعطى الدول الصديقة وغيرها "الفرصة للعراقيين لتقرير مصيرهم".
وفى وقت سابق من الجمعة، أعلن عبد المهدى استقالته بعد أن دعا المرجع الشيعى على السيستانى نواب البرلمان إلى إعادة النظر فى مساندتهم لحكومة تهتز فوق بركان الاضطرابات منذ أسابيع.
وتمثل الخطوة أحدث منعطف فى أزمة غير مسبوقة تشهدها البلاد منذ شهرين، ويحاول جاهدا التعافى من آثار عقود من الصراع والاضطرابات والعقوبات.