قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن استطلاعا اجرته مع شبكه NBC الأمريكية كشف أن إجراءات مساءلة الرئيس دونالد ترامب من قبل الكونجرس تقسم الأمريكيين حسب الحزب السياسى.
وأوضحت الصحيفة أن أمريكا التى يسودها الاستقطاب تنقسم بشكل أكبر بين الحزبين الرئيسيين فيها، الجمهورى والديمقراطى، حيث يؤكد الجمهوريين معارضتهم لتحقيقات عزل ترامب فى مجلس النواب، بينما يوجد نسبة دعم كبيرة بين الديمقراطيين للإطاحة به من منصبه، بحسب الاستطلاع.
ووجد الاستطلاع أن 49% يؤيدون عزل ترامب والإطاحة به، بينما يعارضه حوالى 46%. وفى الاستطلاع الذى أجرى قبل شهر، كان نسبة من يعارضون الإجراءات 49%، مقابل 43% يفضلونها.
وقالت شبكة "إن بى سى" إن المفارقة هى أن هذا الارتفاع يعكس زيادة حدة الخطوط الحزبية مع تسارع تحقيقات مجلس النواب. وقد تراجع تأييد عزل ترامب والإطاحة به بالفعل إلى 6% بعد أن كان 11% بين الجمهوريين.
وفى حين زادت نسبة التأييد لإجراءات مساءلة ترامب، فإن نسبة الموافقة على أداء الرئيس الأمريكى قد ارتفعت نقطتين مئويتين لتصل إلى 45%، وهو ما وصفه بعض الجمهوريين بأنه إشارة، على الأقل فى الوقت الراهن عن أن التحقيق فى تعاملات الرئيس مع اوكرانيا لم يغير التقييمات العامة له.
وكذلك، فإن نجاح القوات الأمريكية الخاصة فى القضاء على زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادى لم يحدث تغيرا كبيرا فى الرأى العام. ففى حين قال حوالى 40% من الأمريكيين أنه يجعل الولايات المتحدة أكثر أمانا، فإن البقية لم يفعلوا.