كلينتون تروج لمزاعم التدخلات الروسية مجدداً وتهاجم مؤسس فيس بوك

الإثنين، 04 نوفمبر 2019 07:04 م
كلينتون تروج لمزاعم التدخلات الروسية مجدداً وتهاجم مؤسس فيس بوك هيلارى كلينتون
كتبت:نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مجدداً، زعمت المرشحة الديمقراطية الخاسرة فى سباق الانتخابات الأمريكية الأخيرة هيلارى كلينتون عن وجود "شكوك" تتعلق بالعملية الانتخابية المرتقبة ، والمقررة 2020، متهمة المدير التنفيذى لموقع فيس بوك مارك زوكربرج بالإضرار بالديمقراطية فى البلاد.

وبحسب ما نشرته صحيفة جارديان البريطانية الأثنين، قالت كلينتون، إن هناك شكوك بشأن امكانية اجراء انتخابات نزيهة في اعقاب قرار فيس بوك بعدم التحقق من الدعاية السياسية، مؤكدة أن المدير التنفيذي لفيس بوك مارك زوكربرج عليه أن يدفع مقابل ما يفعله بالديموقراطية.

وبحسب ما نشرته صحيفة الجارديان فقد تحدثت المرشحة الديموقراطية في انتخابات الرئاسة لعام 2016 عن مخاوفها بشأن حرية الانتخابات ونزاهتها في الولايات المتحدة وبريطانيا أثناء حضورها لفيلم عرضته Netflix عن ملفات تم جمعها بطريقة غير مشروعة على فيس بوك لاستهداف أصوات الناخبين في الانتخابات الأمريكية 2016 في ظل قرار فيس بوك بالسماح للسياسيين بنشر الاكاذيب على المنصة الالكترونية "على حد وصفها للأمر"، وتأتي تصريحاتها وسط تكهنات باحتمال ترشحها للرئاسة لمرة ثالثة.

وقالت هيلاري كلينتون إن هناك إشارات تحذيرية طوال الوقت حول ما يحدث وكيفية استغلاله مضيفة أن أكثر من نصف الشعب الأمريكي يتخذ المنصة الإلكترونية كمصدر أخبار رئيسي منتقدة اعلان فيس بوك أنه لا يتحمل مسئولية بث معلومات غير صحيحة مشيرة الى انه من المفترض الحصول على معلومات دقيقة عن أي شئ خاصة حينما يتعلق الامر بالمرشحين للرئاسة.

 

وعندما سئلت عما إذا كانت تعتقد أن هناك أي صلة بين الاجتماع المغلق الذي أجراه زوكربيرج مع دونالد ترامب في البيت الأبيض وقرار فيس بوك لتغيير سياسته حول التحقق من صحة وصدق المحتوى المعروض من قبل السياسيين، قالت إنها لا يمكن التنبؤ بما يدور في الاجتماعات المغلقة، لكنها قالت إنها إذا كانت ستفكر في الأمر من منظور المؤامرة فمن المؤكد ان هناك صله.

 

ووفقا للتقرير، قالت كلينتون إنها تعتقد أن المجتمع يشهد حربا على الحقيقة حيث يتم التلاعب المعلومات من أجل تعزيز مصالح مجموعة معينة، كما لفتت الانتباه الى الامور المشتركة بين انتخابات الرئاسة الامريكية وبريكست في الاتحاد الاوروبي ملمحه الى تورط نفس الاشخاص المؤثرين على نتيجة الانتخابات والاستطلاعات سواء في امريكا او الاتحاد الاوروبي.

 

يذكر أن الفيلم الوثائقي الذي عرضته نتفليكس يعرض كيف استخدمت حملة ترامب بيانات كامبريدج التحليلية لاستهداف الناخبين وكيف استخدمت الحكومة الروسية منصة فيس بوك لتخريب حملة كلينتون.

 

وفي نفس السياق تحدث كلينتون عن التدخلات الروسية في انتخابان الرئاسة الامريكية لعام 2016 حيث قالت ان الجانب الروسي قام بسرقة بيانات الناخبين في حملتها، واضافت ان الوضع يصبح اكثر سوءا مشيرة الى مصادر تمويل حملة ترامب الانتخابية لعام 2020.

 

ويدعى الديمقراطيين، وهيلارى كلينتون وجود تدخلات روسية فى انتخابات 2016، وطالماً هاجموا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وشككوا فى نزاهة العملية الانتخابية التى جاءت به إلى البيت الأبيض، بل وحاولوا على مدار السنوات القليلة تحريك دعاوى داخل الكونجرس بهدف عزله.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة