وقال الوزير، إن تطوير الإجراءات الأمنية داخل المطارات المصرية بصفة عامة والمطارات السياحية بصفة خاصة، أحدثت طفرات كبيرة فى المنظومة الأمنية وتأمين المطارات، وأعرب الوزير عن أمله فى عودة الطيران الروسى إلى المنتجعات المصرية قريبا.
وأكد وزير الطيران المدنى، أن مسئولى قطاع الطيران المدنى الإنجليزى عبروا عن انبهارهم بالتطور الأمنى فى الإجراءات الأمنية بمطار شرم الشيخ، مشيرا إلى أنه تم تصميم منظومة أمنية لتتبع للراكب منذ دخوله للمطار وتتبع الحقائب والعاملين.
ووجه وزير الطيران المدنى، خلال احتفالية افتتاح المرحلة الأولى من أعمال التطوير والتحديث بمطار شرم الشيخ الدولى، الشكر لجميع رؤساء الشركات التابعة لقطاع الطيران المدنى، مشيرا إلى أن إجمالى أعمال التطوير للمرحلة الأولى لأعمال التطوير بمطار شرم الشيخ الدولى تصل إلى 600 مليون جنيه، على أن يتم البدء فى المرحلة الثانية خلال أيام.
ومن جانبه قال الطيار وائل النشار، رئيس الشركة المصرية للمطارات، إن الهيئة المصرية للطيران تسلمت مطار شرم الشيخ عام 1982، بعد تحرير أرض سيناء، وكان يحتوى على ممر واحد فقط لهبوط وإقلاع الطائرات.
وأضاف رئيس الشركة المصرية للمطارات، خلال احتفالية افتتاح المرحلة الأولى من أعمال التطوير والتحديث بمطار شرم الشيخ الدولى، أنه فى عام 2007 تم إنشاء مبنى الركاب رقم 1 ويحتوى 76 كاونتر مزدوج للسفر والوصول، مشيرا إلى أنه تم تطوير سيور نقل الحقائب بتكلفة 510 ملايين جنيه، وأن تطوير المنظومة الأمنية هو السبب الأساسى فى عودة السياحة الإنجليزية إلى مطار شرم الشيخ الدولى، وتم تطوير المنظومة الأمنية والكشف عن الحقائب.
وأوضح النشار، أنه تم توريد وتركيب كاميرات مراقبة حيث تم تركيب 510 كاميرا مختلفة بالمطار" 209 كاميرا بمبنى الركاب رقم 2، و248 كاميرا بمبنى الركاب رقم 1، و28 كاميرا ببوابة الدخول، وتم تركيب 2 ماكينة لفحص الأشعة المقطعية، وتم تركيب شاشات عرض للمعلومات، و2 بوابة بيوميترية، وأن مبنى الركاب 2 يهدف إلى الوصول بالمطار إلى 10 ملايين راكب سنويا.
وأكد رئيس الشركة المصرية للمطارات، أنه تم تشغيل التحقيق من وصول حقائب المسافرين لأول مرة فى منظومة الطيران المدنى، وأن تحديث منظومة شبكة الحريق بمنطقة الإجراءات وصالات السفر والوصول وتركيب نظام الإطفاء التلقائى من خلال غاز نظيف للبيئة وأمن على الصحة العامة.
وافتتح وزير الطيران المدنى جميع أعمال تطوير مطار شرم الشيخ الدولى، والتى تشمل توسعة مبنى الركاب رقم 2 لزيادة الطاقة الاستيعابية الكلية للمطار من 7 ملايين راكب إلى 9 ملايين راكب سنويًا، كما ستتم زيادتها فيما بعد لتصل سعة المطار إلى 20 مليون راكب سنويًا، وزيادة البوابات من 8 إلى 12، بالإضافة إلى تنفيذ جميع أعمال تطوير والتجميل حول الصالة بتكلفة إجمالية 800 مليون جنيه.
وتشمل أعمال التطوير أيضا، المنظومة الأمنية داخل وخارج المطار وكذلك الأسوار الخارجية، وتركيب أنظمة كاميرات مراقبة حديثة وكاونترات جوازات للتأكد من انتظام التشغيل، خاصة فى ظل الكثافة التى يشهدها المطار حاليا، مما يساهم فى انسيابية حركة السفر والوصول داخل المطار.
ويأتى مشروع مبنى الركاب 2 بمطار شرم الشيخ الدولى ضمن مشروعات وزارة الطيران المدنى لتطوير المطارات المصرية ورفع كفاءة البنية التحتية وزيادة القدرة الاستيعابية بها وتزويدها بأحدث الأنظمة التكنولوجية العالمية وتقديم أفضل الخدمات للمسافرين، والتى تتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 فى تطوير منظومة صناعة النقل الجوى بمصر.