البنك الدولى: اشراك المجتمع فى القرار يحقق أهداف التنمية المستدامة

الإثنين، 04 نوفمبر 2019 12:11 م
البنك الدولى: اشراك المجتمع فى القرار يحقق أهداف التنمية المستدامة الدكتور محمود محى الدين النائب الأول لرئيس البنك الدولى لأجندة التنمية 2030
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمود محى الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولى لأجندة التنمية 2030، أن اشراك المجتمع فى القرار يحقق أهداف التنمية المستدامة بشكل أسرع، مشددا على ضرورة الاستثمار فى البشر والبنية التحتية لإحداث التنمية المستدامة .
 
واستعرض محى الدين، فى كلمة أمام أعمال "قمة صوت مصر"، التى عقدت اليوم ضمن فعاليات اليوم الثانى للأسبوع العربى للتنمية المستدامة فى نسخته الثالثة - الرؤية الدولية لتحقيق التنمية المستدامة . مشيرا الى أن هناك 17 هدفا عاما لتحقيق التنمية المستدامة الى جانب 169 هدفا فرعيا، و230 مؤشرا للمتابعة تشمل جميع مناحى التنمية .
 
وأضاف، أن الهدف الأول هو مكافحة الفقر، فضلا عن أهداف الصحة والتعليم والعدالة بين الرجل والمرأة وغيرها، مشيرا إلى أهمية الاهتمام بعدة عناصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ولعل أبرزها الإستثمار فى البشر والبنية التحتية، وأنظمة الوقاية من المخاطر التى قد تهدد الأسواق والمجتمعات.
 
ولفت، الى أن هناك أيضاً ثلاثة أبعاد لتحقيق التنمية وحرصت الصين وفيتنام وكولومبيا على تطبيقها حتى أصبحوا دولا اقتصادية رائدة، وهى توطين التنمية، والتحول الرقمي، وما يرتبط باتباع القواعد والمعايير.
 
ولفت محى الدين، إلى أن المؤشرات الدولية لقياس الأداء كمؤشرات خاصة بالتنمية البشرية ورأس المال البشرى والتعليم والصحة وممارسة الأعمال، أظهرت أن هناك دولتين عربيتين فقط فى قائمة الدول الأفضل لمؤشر قياس الأداء لخمسين دولة وبقية الدول فى الفئة الثانية والثالثة فى مجال ممارسة الأعمال وتطور مناخ الاستثمار .
 
وفيما يتعلق بالوضع بالنسبة لمؤشرات الفقر المدقع ، أشار محى الدين الى ان الأرقام المتاحة تعود للعام 2015، وتحتاج الى تحديث وأرجع الأسباب إلى التوترات السياسية وهشاشة الأوضاع والصراعات وتركز الاقتصادات فى قطاع أو قطاعين، أو المناخ غير مناسب للاستثمارات، كما أن هناك بعض الدول تعتمد على العالم الخارجى لإيجاد حلول رغم أنه ليس بأفضل حالا خاصة وأن مؤشرات السنوات الماضية أظهرت تراجعا عن مستوياتها السابقة مؤكدا ان كل المؤشرات الاقتصادية أقل من متوسطاتها خلال آخر 18 سنة .
 
وقال، إن النمو العالمى فى حالة تباطؤ، والاستثمارات آقل من معدلاتها الى جانب العديد من المشاكل التى يعانى العالم منها مثل تغيرات المناخ والصراعات والمشكلات البيئية ومشاكل ادارة الموارد والمخاطر التى تهيمن على أذهان المتخصصين .
 
وأوصى محى الدين فى ختام كلمته، بضرورة إبداء جميع الدول العربية استعدادها للتغيير وتطويع النشاط الاقتصادى لخدمة أهداف التنمية واحتياجات السوق سواء بالنسبة للقطاع الحكومى أو القطاع الخاص وأهمية اعتماد السياسات وادارة المؤسسات وادارة الموارد ، بالإضافة إلى ضرورة مشاركة المجتمعات والناس فى اتخاذ القرار لتحقيق تنمية مستدامة.
 
واستعرض تجربة كولومبيا، التى عانت منذ سنوات وكانت فى وضع أسوأ من سوريا والعراق الا انها تحولت من دولة صراعات وهشاشة فى مجال التنمية المستدامة وتدوير الأوضاع الاقتصادية الى دولة حققت معدلات نمو مرتفعة ، كما تحدث عن الصين التى تحولت من المباهاة بمعدلات النمو العالية الى اختيار القيمة المضافة المرتفعة ، ثم تحدث عن تجربة فيتنام التى تحولت الى واحدة من أعلى الدول انتاجية وتصنيعا .
 
وآشار، الى تجربة اللاعب المصرى محمد صلاح وانتقاله الى ليفربول ونجاحه فى الالتزام بقواعد لعبة كرة القدم بمعاييرها العالمية . موضحا ان النمو ضرورى لإحداث التنمية لكنه وحده لا يكفى وان الاستثمار يجب ان يستهدف تحقيق النمو .
 
من جانبها ، أشارت لمياء كامل ممثل قمة صوت مصر والمدير التنفيذى لشركة "سى سى بلاس"، الى ان قمة "صوت مصر" انطلقت خلال العام2016 لتعزيز الهوية المصرية تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ودعم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت .
 
وأضافت، ان هذه المبادرة تحولت من منصة رقمية مصرية الى مبادرة عربية رقمية فى كل مكان فى العالم . مشيرة الى ان الدكتور محمود محى الدين تحدث عن 17 هدفا من أهداف التنمية المستدامة، ونحو 18 مليونا و600 ألف مواطن يعيشون تحت خط الفقر فى منطقة الشرق الأوسط يجب العمل على تحسين مستوياتهم .
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة