فيديوهات عديدة بثتها قناة "إكسترا نيوز" تكشف إلى حد كبير حجم الإجرام الذى يمارسه النظام التركى، فمن ابتزاز الأوروبيين بملف اللاجئين السوريين، إلى إقدامهم على قتل الأطفال وإجهاض النساء الحوامل، يكشف نظام رجب طيب أردوغان الرئيس التركى وجهه القبيح أمام العالم.
فى هذا السياق بثت قناة إكسترا نيوز فيديو لمواطن تركى، يحكى كيف أقدمت قوات أردوغان على اعتقال زوجته وإجهاضها.
ويقول المواطن التركى فى الفيديو: انظروا، جاءتنى رسالة أخرى، يقول فيها: «لقد سألت سؤالًا هل الذين يقومون بهذا الظلم يستطيعون النوم؟.. لقد كنت كاتبًا بمجلس الشورى، وتم فصلى من عملى فقط بسبب بطاقة بنك آسيا الائتمانية حُرمنا من نعمة الإنجاب لسبعة أعوام.
ويتابع المواطن التركى: "ثم فى فترة حمل زوجتى بطفل أنابيب، تم فتح تحقيق ضدها فى مكان عملها فى عام 2009، وعاشت زوجتى أيامًا متوترة ومرهقة، ومنذ أسبوعين فقدت زوجتى جنينها وتم اعتقالها، أصدقائى الأعزاء نحن سوف نسجل هذه الحوادث فى التاريخ، وسنتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة".
كما عرضت قناة "إكسترا نيوز"، فيديو ابتزاز الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، للأوروبيين من خلال استخدامه ورقة اللاجئين السوريين.
ويقول الرئيس التركى خلال الفيديو :"ينظرون لمشروع إنشاء منطقة آمنة، فيقولون: جميل جدًا، حسنًا، وبالنسبة للأموال؟، عندما نأتى لموضوع الأموال لن يصدروا صوتًا، لكن هذا لن يتم دون أموال، وسنفعل ذلك سويًا.
ويتابع الرئيس التركى خلال الفيديو: "غدًا سيكون الأمين العام للاتحاد الأوروبى فى ضيافتى، وسنتناول الإفطار سويًا، وسأطرح عليه البرنامج نفسه والخطة نفسها مجددًا، وسأطرح عليه المشاريع، وسأقول له : ادع أنت لاجتماع متطوعين دوليين، فإذا فعلت ذلك حسنًا، ولو لم تفعل سأدعو أنا إليه، فإذا كانت هناك استجابة، حسنًا، أما لو لم يكن فسنؤسس نحن مدينة أو مدنًا للاجئين بين تل أبيض ورأس العين إذا لزم الأمر".
وفى إطار متصل عرضت قناة "إكسترا نيوز" فيديو يكشف كيف تورطت الحكومة التركية فى قتل الأطفال بسبب الانتهاكات التى تمارسها ضد الشعب التركى والذى تضطره إلى الهروب من تركيا واللجوء إلى الدول المجاورة.
وتضمن الفيديو بكاء أم تركية على مقتل أولاها بسبب القمع الذى تمارسه الحكومة التركية، ضد المعارضين الأتراك، والتى تضطرهم للهروب خارج البلاد فى محاولة منهم للنجاة من الانتهاكات التى يمارسها أردوغان ضد شعبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة