محمد دحلان يهاجم رئيس تركيا ويكشف تاريخه الأسود مع الاحتلال.. القيادى الفلسطينى: أردوغان مقاول إرهاب سرق الذهب من البنك المركزي الليبي.. وأحلامه تحطمت بتعافى مصر..و60% من مستوطنات إسرائيل تبنى بأسمنت وحديد تركى

الإثنين، 04 نوفمبر 2019 01:50 ص
محمد دحلان يهاجم رئيس تركيا ويكشف تاريخه الأسود مع الاحتلال.. القيادى الفلسطينى: أردوغان مقاول إرهاب سرق الذهب من البنك المركزي الليبي.. وأحلامه تحطمت بتعافى مصر..و60% من مستوطنات إسرائيل تبنى بأسمنت وحديد تركى محمد دحلان واردوغان
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شن القيادى الفلسطينى والنائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى محمد دحلان، هجومًا حادًا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلًا: إنه يعانى أحلاما وهمية وأمراض عقلية لإعادة الامبراطورية التركية واحتلال العالم العربى.

وقال "دحلان"، إن رجب طيب أردوغان تقدم بشكاوى رسمية ضده إلى رؤساء دول، مضيفًا أن أردوغان كان يزور شارون فى القدس المحتلة خلال حكم الرئيس الراحل ياسر عرفات، مضيفًا" "كنت مسئول الأمن فى ذلك الوقت".

وذكر خلال حواره ببرنامج "الحكاية" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، أنه يوجد 300 طائرة شهريًا بين إسرائيل وتركيا، كما أن 49% من الأسمنت المستورد للمستوطنات الإسرائيلية من تركيا، و60% من الحديد المستخدم فى المستوطنات مصدره تركيا، وحجم التبادل الأمنى والعسكرى الإسرائيلى مع تركيا هو الأعلى فى المنطقة، وأول سفير لدولة إسلامية فى إسرائيل من تركيا.

وأردف: أردوغان "سرسرى ومقاول إرهاب"، و معه عصابة تسعى لإفتعال المشاكل مع العرب، وتفتيت الدول العربية، وعلاقة تركيا أصبحت واضحة مع الإرهاب وداعش وإسرائيل، والإرهاب المنتشر بليبيا أتراك، وكذلك سوريا.

أردوغان سرق الذهب من البنك المركزي الليبي.. وتعافى مصر حطم أحلامه

وقال القيادي الفلسطيني وعضو المجلس التشريعي، محمد دحلان، إنه لم يرى يوماً بصمة تركية على منظمة التحرير أو على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنه لا يوجد أي صديق للنظام التركي في المنطقة سوى تنظيم داعش وإرهابيه ودولة إسرائيل.

وأكد دحلان، أن الرئيس التركي رجب أردوغان سرق الذهب من البنك المركزي الليبي وأرسله إلى أنقرة، متابعاً أن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي الذي قتل قبل أيام كان يعيش في شمال سوريا تحت رعاية تركية وتمويل قطري، مشيرًا إلى أنه لا يزال فى وعى أردوغان السيطرة على حلب السورية والموصل العراقية.

ورأى دحلان، أن رعاية النظام التركى لجماعة الإخوان المسلمين وللعناصر الإرهابية كونهم ورقة رابحة بالنسبة له، إذ يستطيع تسخير هذا الجيش من الإرهابيين في إبتزاز الدول العربية، ويرى في إنهيار الدولة المصرية إضافة نوعية للخلافة العثمانية التي يسعى لتأسيسها ويحلم بها، مؤكداً أنه مع استعادة مصر لعافيتها فشلت مخططات أردوغان وعصابته، لذا ذهب إلى تطويق مصر ومحاصرتها من الجنوب عبر التوغل في الصومال والسودان، ومن الغرب في ليبيا برعاية الإرهاب.

وأشار دحلان إلى أن أحلام أردوغان تتحطم أمامه مع تعافي الدولة المصرية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة