أكد رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة أن الاستثمار فى العامل البشرى هو الأساس لتحقيق التنمية المستدامة، قائلًا: "أنا عن نفسي بستثمر فى الناس، ودائما ما أبحث عن القدرات البشرية، وأمنح لهم فرص تدريبية".. مشيرًا إلى أنه فى حديد وأسمنت المصريين قام بإنشاء أكبر مركز تدريب بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية فى التدريب والتاهيل، ويعد ضمن الخدمة المجتمعية التى يقوم بها كمؤسسة صناعية، ومن ضمن تلك الخدمات التدريبية مبادرة جيل جديد والتى تهدف لتدريب خريجى كليات الهندسة حديثى التخرج، وبرنامج إعداد القادة.
وأضاف أبو هشيمة أن ما حدث من تنمية فى مصر خلال الـ 5 سنوات الماضية، أمر واضح بشكل كبير أمام رجال الصناعة والمستثمرين، مشيرا إلى أن المشروعات التنموية والبنية التحتية ساعدت على إنشاء مصانع جديدة، قائلًا: "نحن كمصنعين نرفع القبعة لما تم لأن من غير كل هذا لما كنا استطعنا أن نفتح مصانع ونستثمر فى مشروعات جديدة".. موضحا أن المواطن البسيط قد لا يشعر بأهمية شبكة الطرق، وأيضا أهمية الطريق، ولكن السائق بيشعر بتقليل المدة الزمنية فى النقل الأمر الذى يخفض من تكلفة استهلاك السيارات للوقود والصيانة.
وقال أبو هشيمة خلال كلمته فى جلسة الأطراف المعنية لتحقيق التنمية المستدامة 2030 ضمن فعاليات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة برعاية وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، بالتعاون مع جامعة الدول العربية: "أى دولة بتبدأ فى التنمية تبدأ فى تنمية العامل البشرى ثم البنية التحتية، ولذلك فان الاهتمام بالتعليم أحد الجوانب الأساسية فى تحقيق التنمية".
وأشار أبو هشيمة إلى مبادرة ilf حيث تم اختيار 50 شابًا من 7 آلاف شاب من داخل الجامعات المصرية، حيث مروًا باختبارات قوية وشاقة جدًا، وتم تأهيلهم للعمل على أعلى مستوى داخل الشركات، وفى المرحلة الثانية تم عمل اختبارات لـ11 ألف شاب تم اختيار منهم 52 شابًا وهم شباب واعد يمكن أن يحمل الأمل لهذه البلد فى الأسلوب العلمى.