قال الإعلامي نشأت الديهى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بإيقاف تصدير الفوسفات والرخام والألومنيوم للخارج، وذلك لتوطيد صناعة الرخام وصناعة الأسمنت والأسمدة وغيره فى مصر، مشيرًا إلى أن مصر بها 500 مليون متر مكعب رخام، وتعد صناعة الرخام فى مصر بمثابة ثورة فى التفكير.
وأكد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن ما يتم انتاجه فى أى بقعة في أرض مصر، يعود على أبناء الشعب المصرى، فى صورة وظائف مباشرة أو غير مباشرة، او الحصول على وحدة سكنية، مشددًا على أن المواطن مستفيد 100% مما يتم انجازه من مشروعات قومية فى شتى المجالات.
وتابع، أن المشروعات التى يتم افتتاحها على الهواء اليوم ليست ماكيتات وإنما مشروعات كاملة على أرض الواقع، معتبرًا أن رفض الرئيس السيسي، افتتاح مرحلة من طريق بالسويس، رسالة للتأكيد على رفضه بيع الوهم للمصريين، وتصدير أمل كاذب لهم.
وقال نشأت الديهي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أرسى مجموعة من القواعد، أنه لا يوجد مشروع ضمن الـ 12 ألف مشروع الذي تم انجازها خلال 6 سنوات، أو شارع باسم "السيسي"، كما أرسى مبدأ عدم إنكار وهدم خطط من سبقونا، ويوجه المسئولين بجعل ولاءهم وخدمتهم للدولة وليس للنظام، معقبًا: "السيسي يرفض وضع اسمه على أى مشروع وهذا قمة إنكار الذات، ويغير ثقافة "، مضيفا أن الرئيس السيسي فى كلمته تحدث بأمل مفعم بالتفاؤل، وتحدث عن أن ما تم انجازه فى 6 سنوات لا يتم فى 20 سنة، والرئيس السيسي، أكد أن رقمنة الخدمات الحكومية ضرورى لمجابهة الفساد.
ونوه، إلى أن كلمة الرئيس السيسي، اليوم سيبنى عليها مستقبل، حيث أكد "السيسي"، أن ما يتم يأتى بناءًا على خطة موضوعة من قبل توليه منصبه، وليس بناءًا على توجيهات الرئيس، وكأنه يصدر توجيه بعدم الحديث عن أى شيء يتم بناءًا على توجيهات الرئيس، مشددًا على أن الرئيس السيسي، انتصر وعمق لمؤسسية الدولة، ويوجه رسالة للجميع بإنكار الذات من أجل المؤسسية، ويلقن المسئولين والوزراء درس بليغ فى كيفية التواصل بين رئيس الدولة والحكومة والأجهزة، مع عدم إنكار جهود السابقين
دعا نشأت الديهى، الشباب المصرى على مستوى الجمهورية للتوجه للاستثمار فى سيناء، لامتلاك 10 أفدنه أرض يتوسطها منزل 175 متر، معقبًا: "هتدفعوا 5%، و20 ألف جنيه بعد عامين والباقى على 30 سنة يا بلاش انزلوا غيروا واقعكم وطريقة تفكيركم"، مضيفا أن ما يحدث فى مصر بناء دولة جديدة بسواعد المصريين، وما يحدث فى مصر سيذكره التاريح، وهو إعجاز يكل المقاييس.
وتابع، أن ما يحدث فى سيناء أصدق عملية تنمية حقيقية لسيناء منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها، وأكبر فرصة لجذب الشباب للاستثمار، معقبًا: "الأرض المقدسة تفتح ذراعيها المصرى، هذا أبلغ رد على أهل الشر من يدعوا تفريط مصر فى سيناء، مؤكدًا أن مصر للمصريين ولن تكون لغيرهم ولم ولن تفرط فى حبة رمل.
وقال نشأت الديهي، إن جوهر الصقلي القائد العسكري الذى بدأ بناء القاهرة عام 969 بأمر من الخليفة المعز لدين الله، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو الخليفة المعز لدين الله، وهو جوهر الصقلي العصر الحديث، حيث أنه يعيد بناء العاصمة الإدارية الجديدة، بعد أن أصبحت القاهرة عجوز مثل المرأة التى شاخت وكبرت، عصر الزحام والتلوث سينتهى في القاهرة، وستعود القاهرة القديمة لعاصمة تاريخية لمصر.