ارتفعت حدة المظاهرات فى تشيلى بين الشرطة والمتظاهرين فى العاصمة سانتياجو، احتجاجا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية التى تمر بها البلاد.
وتبادل المتظاهرين وأفراد الشرطة التراشق، حيث قامت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع، بينما اشتعلت النيران فى أفراد من قوات مكافحة الشغب.
النيران تشتعل فى أفراد من قوات الشرطة
واندلعت الاحتجاجات فى 17 أكتوبر بسبب الارتفاع فى سعر تذكرة مترو الأنفاق للمرة الرابعة فى غضون بضعة أشهر، وذلك بسبب الأجندة الاجتماعية التى يتبعها الرئيس سابيستيان بينيرا.
النيران تشتعل فى شرطى من قوات مكافحة الشغب
وكانت قوات الشرطة فرقت تظاهرة بالعاصمة سانتياجو، وذلك للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية فى البلاد، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين المطالبين بوضع دستور جديد، يسمح بخصخصة الخدمات الاجتماعية والموارد الطبيعية فى البلاد.
وعلق الرئيس التشيلى سيباستيان بينيرا، على هذه الاحتجاجات التى أشعل فتيلها زيادة فى أسعار بطاقات المترو، قائلا: "إن بلاده فى حرب ضد عدو قوى".
الشرطة فى تشيلى
المتظاهرون فى تشيلى
متظاهر يستعد لرمى الحجارة على قوات الشرطة
متظاهرون يرشقون قوات الشرطة بالحجارة
مظاهرات تشيلى