قالت حكومة هونج كونج اليوم الثلاثاء، إنها تأسف بشدة لمشاركة موظفى الحكومة فى الاحتجاجات التى دفعت بالمدينة التى تحكمها الصين إلى أكبر أزمة منذ عقود فيما يخطط النشطاء لاحتجاجات جديدة.
جاءت تصريحات القائم بأعمال الرئيس التنفيذى للمدينة ماثيو تشيونج بعد تعليق لصحيفة الشعب اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعى الصينى الحاكم بأن موظفى الحكومة فى هونج كونج الذين يدعمون المظاهرات المناهضة للحكومة "سوف يهلكون مع مثيرى الشغب".
كانت الاحتجاجات قد بدأت بسبب مشروع قانون لتسليم المجرمين جرى إلغاؤه بعد ذلك وتصاعدت في منتصف يونيو. ويتمسك المتظاهرون بمطالبهم ومن بينها إجراء تحقيق مستقل في سلوك الشرطة وإقرار حق الانتخاب العام.
وحظيت الاحتجاجات، التي تشكل تحديا خطيرا للرئيس الصينى شى جين بينج، بدعم واسع من سكان هونج كونج وبينهم بعض موظفي الحكومة ومدرسون وموظفون في القطاع المالي الذين يشاركون أحيانا فى الاحتجاجات.
وقال تشيونج "فى الأشهر القليلة الماضية انتهك جزء صغير جدا من موظفي الحكومة القانون وشاركوا في احتجاجات غير قانونية. نأسف بشدة لذلك".
ومضى قائلا "أعتقد أن المواطنين لديهم توقعات من زملائنا. وظيفتهم الأولى هي خدمة المجتمع ودعم سياسات الحكومة هذه هي مسؤولية موظفي الحكومة".
ويتولى تشيونج القيام بأعمال الرئيسة التنفيذية كاري لام التي تزور البر الرئيسي للصين حيث عبر الرئيس شى جين بينج أمس الاثنين عن ثقة الحكومة الصينية الكبيرة فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة