جرائم عديدة يتورط فيها نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فمن مساعيه للسيطرة على كل البلديات فى تركيا وعزل رؤسائها من المعارضين ، ثم اعتقال الصحفيين الأتراك المعارضين ومنع أى أصوات معارضة إلى هدم مراكز تعليم القرآن وقمع أى مظاهرات ترفض تلك الانتهاكات التى تمارسها سلطات أردوغان.
فى هذا السياق كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، عن حجم الانتهاكات التى يمارسها الوالى العثمانى الجديد رجب طيب أردوغان، فى حق الصحفيين والإعلاميين المعارضين له والفاضحين لجرائمه، منذ الحركة الانقلابية التى وقعت فى 15 يوليو من عام 2016، للتخلص من طغيان "أردوغان".
ووفق تقرير قناة المعارضة القطرية، فأن أردوغان، اعتقل 150 صحفى، ووجه لهم تهم محاولة قلب نظام الحكم، والتآمر على تركيا، لافتاً إلى أن هذه الفضائح والانتهاكات التى تخالف القانون الدولى، حظيت بإهتمام دولى واسع، الأمر الذى دفع الطاغى مؤخراً إلى فصل العديد من الصحفيين، من خلال إرسال رسائل عبر البريد الإلكترونى، تبلغهم بفصلهم من العمل.
وأكد التقرير أن الرئيس التركى جعل المئات من الصحفيين يواجهون مصيراً مجهولاً، بعد فصلهم من العمل، بشكل مخالف للقانون، وتابع:"حكم أردوغان القامع لكل صوت معارض له ومكبل أية حرية رأى تخالف توجهاته الإرهابية والمتطرفة يرتكب مجزار كبرى فى الصحافة والصحفيين فى تركيا".
فيما بثت منصات تركية معارضة، فيديو حول إقدام الشرطة التركية على اعتقال متظاهرين احتجوا على هدم مركز لتعليم القرآن فى ساحة جامعة بغازي عنتاب.
وتضمن الفيديو، تدخل الشرطة لتفرقة المحتجين في وقف الفرقان بالغاز والهراوات، حيث حيث أراد عدد من المواطنين الأتراك إصدار بيان صحفي في ساحة جامع بغازي عنتاب احتجاجًا على هدم مركز تعليم القرآن لهم، وتم اعتقال 20 شخصًا، كان بينهم أطفال ونساء وكبار السن.
وفى وقت سابق بثت منصات تركية معارضة، فيديو يتضمن إقدام شرطة أردوغان على سحل مجموعة من النساء التركيات المحجبات الذين نددوا باعتقال شيخ أنصار جماعة الفرقان السلفية فى تركيا.
من جانبها نقلت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، عن سزائي تمالي، رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض في تركيا، انتقاده للأحزاب السياسية بسبب عدم إبدائها ردود فعل على عزل رؤساء البلديات المنتخبين من حزبه في جنوب وشرق تركيا وتعيين وصاة بدلًا منهم.
رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض في تركيا، حذر من أن الصمت أمام تلك التصرفات سيجعلها تتحول إلى فيروس ينتشر إلى باقي المدن والبلديات، مشيرًا إلى أن الأمر قد يصل إلى عزل رئيس بلدية إسطنبول وتعيين وصي عليها بدلًا من رئيسها الحالي أكرم إمام أوغلو المنتمي لحزب الشعب الجمهوري.
وأشار رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض في تركيا، إلى أن تعيين الوصاة بدلا من رؤساء البلديات المنتخبين فى تركيا هى تصرفات فاشية، حيث تجري الاستعدادات اليوم لفرض وصاية على إسطنبول والبسفوروإذا صمتت الأحزاب التركيى أمام قرارات الوصاية، فإن تلك الفاشية ستطالهم أيضًا.
وأشارت صحيفة زمان التركية المعارضة، إلى أن نظام أردوغان يعتقل رؤساء البلديات التابعين للحزب الكردي دون أي اتهامات واقعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة