صدر حديثا عن دار كلمات المختصة بنشر كتب الأطفال واليافعين باللغة العربية فى دولة الإمارات، على تقديم أفضل محتوى عربى يتيح لأولياء الأمور مساعدة أطفالهم على القراءة وإثراء قاموسهم ومخيلتهم من لغتهم الأم.
"أمّ الهيلان" للكاتبة دبى أبو الهول، رسوم سارة طيبة، ويأتى بالكتاب لم يعرف أحد من أين تأتى أمّ الهيلان ولا إلى أين تذهب. كانت تتنقّل مع جدّها من مكان إلى آخر، لكنّهما لا يبقيان فى المكان نفسه سوى بضعة أسابيع، يغادران بعدها بسرعة عندما يكتشف الأهالى شخصيّة أمّ الهيلان الحقيقيّة وقدراتها الغريبة.. ما هو سرّ أمّ الهيلان؟ وهل ستتمكن من التغلب على مشكلتها؟.
"لميا السريعة"، للكاتبة نهلة غندور، رسوم جواكين كمبلونش، تقدم الكاتبة الفلسطينية نهلة غندور للأطفال قصة لميا الفتاة النشيطة التى تحب اللعب، ولميا سريعة فى كل شيء. سريعة فى الكلام وسريعة فى اللّعب وسريعة فى الرسم. معلمتها دائمًا تنادى باسمها كى تتوقف عن الحركة والكلام. وكذلك أمها، دائمًا توجهها إلى ما عليها القيام به لأنها أحيانًا تنسى ويشتّ انتباهها.
ورغم أن لميا لا تركز كثيرًا ودائمة الحركة، فهى دائمة الضحك واللّعب وتحب أصدقاءها كثيرًا.
"نور" للكاتبة سناء شبانى، رسوم هيكتور بورلاسكا، تطرح الكاتبة اللبنانية سناء شبانى حكاية عائلة تحتفل بنجاح ابنتها نور فى المدرسة.
من أجواء الكتاب : الأم تعد الحلوى بالشكولاتة، والوالد يزيل كل العوائق فى الطريق إلى الشرفة. الأخ والأخت يتشوقان لتقديم هدية إليها. أمّا نور، المُحتفى بها، فهى حقًّا مُميّزة، وفى قلبها الحب والامتنان. إن كانت تنقصها حاسة واحدة، فهى تسمى أفراد عائلتها حواسها الأربعة.
"هكذا تحركت الدمى"، للكاتبة أمل ناصر، رسوم دبرا جيدى، تتناول الكاتبة اللبنانية أمل ناصر حكاية رجل وحيد يعيش فى زقاق مدينة مكتظة، وإضافة إلى عمله كماسح أحذية، لديه هواية بجمع الخردة، يحلم أن يصنعَ دمًى لا تشبه الدمى المعروضة فى المحلات، فهو يريدها مختلفة. وفى يوم ستقود الصدفة طفلةً إلى مشغلهِ، وهناك ستلهمهُ فكرةً مميزة، ليبدع بعدها فى صناعة دمًى تتحرّك كالسّحر! وتطوف مسارح العالم.
"ابن ماجد"، للكاتبة فاطمة شرف الدين، رسوم حسن أميكان، والكتاب حكاية تقدمها الكاتبة اللبنانية فاطمة شرف الدين عن أهم علماء البحر والفلَك فى العالم، الذى عاش فى القرن الخامس عشر ميلادى فى إحدى الإمارات العربيّة المتحدة. ابن ماجد تعلم فن وعلم الإبحار، وقضى حياته فى البحوث وفى تطوير أدوات وآلات للإبحار كانت سباقة لعصرها. من أهم مؤلفاته كتاب "الفوائد فى علم البحر والقواعد".
"مسافر من ورق"، للكاتب مؤمن حلمى، رسوم: سابرينا بوسكتي، تبدأ رحلة غلاف الحلوى الورقى عندما يقع خارج صندوق إعادة التدوير بالخطأ وتحمله الرياح فى طرقات المدينة الغريبة. فتارة يعلق بحذاء رجل وتارة يصبح جزء من بيت طير. إلى أن ينتهى به الحال فى سماء المدينة فيقرر ألا يترك مصيره للرياح بعد الآن ويعزم على أن ينجح بنفسه فى الوصول إلى صندوق إعادة التدوير.
