أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا للبرلمان) قسطنطين كوساتشوف أن نشر القوات الأمريكية في شمال سوريا يخلق مخاطر بوقوع هجمات على الدوريات السورية والروسية في المنطقة.
وقال كوساتشوف - في تصريح أوردته وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية اليوم /الأربعاء/ - "الهجوم العسكري على ممثلي السلطات الشرعية في أراضيهم سيمثل عدوانا لا غبار عليه".
وأوضح كوساتشوف أنه "إذا وقعت هناك إصابات أو تصعيد لحدة التوتر، فسيكون كل ذلك على ذمة العسكريين الأمريكيين، الذين لا شيء لهم هناك ليعملوه لا قانونيا ولا سياسيا".
وتابع قائلا: "إن الحديث يدور عن منطقة واسعة للغاية يسيطر عليها الأكراد السوريون، وهي المنطقة من دير الزور إلى الحسكة، التي تمثل 20% من أراضي سوريا".
وكانت مصادر سورية عدة قد أفادت، خلال الأيام الماضية، بأن الولايات المتحدة عززت وجودها العسكري في دير الزور الغنية بالنفط، وبدأت بناء قاعدتين جديدتين للجيش الأمريكي في المحافظة الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، حيث أوضحت المصادر أن القاعدة الأولى تجري إقامتها في بلدة الصور بريف المحافظة الشمالي، وتبنى القاعدة الثانية في مقر اللواء 113 الذي كان يتبع للجيش السوري بريف دير الزور الشمالي الغربي.