في مدينة العاشر من رمضان، عرف عن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أنه حقق الكثير الإنجازات بين أهالي مدينة العاشر من رمضان على المستوى الخدمي والصناعي، وكانت المفاجأة أنه مول أيضًا مشروعات تجارية.
"اليوم السابع" التقى إحدى المستفيدات من جهاز تنمية المشروعات بالعاشر من رمضان والتي حصلت على قرض 370 ألف جنيه وكان بمثابة فاتحة خير عليها.
علا احمد إحدى المستفدات من جهاز تنمية المشروعات بالعاشر
في البداية جلست علا أحمد وابنتها الكبرى يتابعان حساب مشروعهما التجاري وتتذكر علا كيف كبر مشروعها من محل صغير مترين في مترين لمحل كبير على مساحة تتجاوز المائة متر يعج بكل الأصناف والأشكال الخاصة بالأدوات المنزلية لكبرى الشركات .
علا وابنتها الكبرى يتابعون حسابات المحل
علا تروى تجربتها وكيف كانت تظن أن جهاز تنمية المشروعات يمول مشروعات صناعية فقط وكانت فكرة تمويل المشروع التجاري بالنسبة لها مستبعدة حتى قادتها الصدفة لأحد معارفها من المنصورة الذي كان يعمل في الصندوق وأوضح لها أنه يتم أيضًا تمويل المشروعات التجارية وعلى الفور أعدت مستنداتها وتقدمت فورًا وحصلت على القرض.
الزوج والزوجة والابناء مشروع واحد داخل المنزل وخارجه
القرض كانت قيمته 370 ألف جنيه هي فى عالم التجارة ليست برقم كبير، لكنها كانت بالنسبة لعلا وأسرتها بداية الخير وكانت النواة الأولى للتعامل مع كبرى الشركات حتى حصلت على توكيلاتها لبيع منتجاتها، والعمل بشروط الجهاز بضرورة البيع بسعر المصنع الذي حصلت على توكيله.
بعد قرض جهاز تنمية المشروعات حركة البيع ترتفع
مع حلاوة اللسان وحسن الاستقبال والأمانة في المعاملة كبر مشروع علا وشغل العديد من شباب الجامعات الخرجين وبينهم من يزال في الدراسة ليتحول المحل الصغير لتوكيل تجاري.
الابنة الكبرى خريجة التجارة تتابع حسابات المشروع
جهاز تنمية المشروعات يدعم المشروعات التجارية أيضا
ولأن علا عرفت البداية دعت الله أن تسدد ما تبقى من قرضها الذى حصلت عليه منذ 3 سنوات لتأخذ قرضًا ثانيًا وثالثًا، قائلة: "هي فلوس الدولة وربنا يقدرنا على سددها ونأخذ قرض تانى وثالث، مع ابتسامة التفاؤل التى عمت المكان".
المشروع يساعد طلبة الجامعة على العمل وقت الفراغ
علا تتابع مشروعها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة