أزاح هارديب سينج بورى، وزير الدولة الهندى للتجارة والصناعة، يرافقه كل من اللواء محمد سلطان نائب محافظ القاهرة، وراهوال كواليشيرايث سفير الهند بالقاهرة الستار عن تمثال للمهاتما غاندى بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور الـ150 على ميلاد المهاتما غاندى .
والتمثال مصنوع من البرونز للفنان الهندى رام باناجى سوتار، وأقيمت الاحتفالية بحديقة الحرية بالقاهرة حيث يوجد التمثال.
وكان للمهاتما غاندى، دور كبير فى تأسيس الهند الحديثة، بعدما نجح من خلال كفاحه البطولى فى تحقيق الاستقلال لبلاده بقيادته ثورة تعتمد على الاحتجاجات السلمية، ولمع اسمه ليلقب بأبى الهند، بعد أن حظى بالتقدير والاحترام الواسع من الشعب لجهوده الكبيرة لتوحيد الناس من دون تفريق على أساس العرق، أو الدين.
كانت جنوب أفريقيا مستعمرة بريطانية كالهند وبها العديد من العمال الهنود الذين قرر غاندى الدفاع عن حقوقهم أمام الشركات البريطانية التى كانوا يعملون فيها، وتعتبر الفترة التى قضاها بجنوب أفريقيا (1893 - 1915) من أهم مراحل تطوره الفكرى والسياسى حيث أتاحت له فرصة لتعميق معارفه وثقافاته والإطلاع على ديانات وعقائد مختلفة، واختبر أسلوبا فى العمل السياسى أثبت فعاليته ضد الاستعمار البريطانى، وأثرت فيه مشاهد التمييز العنصرى التى كان يتبعها البيض ضد الأفارقة أصحاب البلاد الأصليين أو ضد الفئات الملونة الأخرى المقيمة هناك.