- العالم المصرى ميشيل نايت يدعو لمشروع قومى لاكتتاب المصريين فى مصانع جديدة
- رئيس الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية: ندرس تقسيط العربية مع أحد البنوك الكبيرة.. والشحنة الواحدة لا تتعدى 10 جنيهات وتكفى 150 كيلو
- ميشيل نايت: السيارة لا تحتاج عمرة ولا ميكانيكى ولا زيت ولا فلاتر.. ونصنع المدرعات أيضا st 100
و st500- ميشيل نايت: مصر تفعل ما لا تفعله دولة فى العالم.. زرت أكثر من 80 دولة حول العالم لم أشاهد شعبا يفعل فى بلده مثلما يفعل بعض المصريين
- رئيس الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية: أستطيع تصنيع قطار مصرى100%.. و4 مصانع طلبوا منى العمل فى مصر ويوفرون 15 ألف وظيفة
- ميشيل نايت: أول أتوبيس كهربائى مصرى يخرج فى يونيو 2020.. ومشروعات كثيرة لم يعلن عنها بعد
"صنع فى مصر" بضم "الصاد".. هذه العبارة تنطبق على عالم نحاوره اليوم، تشكلت شخصيته هنا فى مصر قبل أن يأتى إليها بعد 27 عاما فى الغربة، ليبحث عن " جذوره"، فقد قالها فى حواره نصا:" اللى مالوش جدر.. ميطرحش"، وهكذا بلسان مصرى مطبوخ فى قرى مصر ومدنها، كان الدكتور العالم ميشيل نايت، يعلم تماما أن مصر سوقا هاما ومجالا يحتاج لجهد كل المصريين، حتى أنهم - حسب وصفه- أغنى شعوب الأرض، لكنهم يحتاجون العمل ثم العمل للوصول بالدولة للشكل الذى يطمحون فيه.
"اليوم السابع" التقى الدكتور ميشيل نايت رئيس مجلس إدارة شركة imut ، الشركة التى تتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى، لصناعة السيارات الكهربائية، والمدرعات الثقيلة، والنجيل الصناعى و"كاوتش السيارات"، ومشاريع أخرى كثيرة، جعلت الرجل يقرر بعد كل تلك السنوات من الغربة وبعد أن زار 80 دولة حول العالم، أن ينقل كافة أعماله إليها، ويتعاون مع الإنتاج الحربى، لدرجة أنه يقول، عليك أن تختار المشروع الصحيح الذى يخدم الدولة، واذهب به للدكتور محمد العصار، وزير الإنتاج الحربى، وهو سينجزه فى الحال، ويشدد على أن مصانع وشركات الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع ومصانع وشركات قطاع الأعمال، جواهر مدفونة، وتحتاج لجهد كبير للغاية وأموال ضخمة، ويمكننا فى مصر أن نعيد انتصار 6 أكتوبر آخر، ولكن عبور فى الصناعة، ويتحقق ذلك بأن يكتتب المصريون فى سندات يمكن أن نطلق عليها " سندات نهضة مصر" الصناعية، فهى الحل الوحيد لفتح مصانع جديدة.. وإلى نص الحوار..
مصر كلها بتسأل.. السيارة الكهربائية سعرها كام؟
السيارة الكهرباء المقرر طرحها خلال الفترة المقبلة، تحدد لها سعرا مبدئيا من 78 ألف جنيه، ويصل لـ125 ألف جنيه، وهو الموديل المنشور فى الصور على المواقع ووسائل التواصل الاجتماعى، ويتحدد السعر حسب الكماليات مثل التكييف و" جى بى إس" والاستريو، والسعر ما بين الرقمين، وأعلى موديل فيها هو الذى ظهرت فيه الفنانة يسرا والوزراء فى الافتتاح الأخير، وبه كاميرات وتكييف وزجاج كهرباء، وكثير من الكماليات، وهذ النموذج وغيره يتم بالتعاون بين شركتنا ومصنع 200 الحربى، التابع لوزارة الإنتاج الحربى.
ما سبب الفرق الواضح فى السعر بين أقل موديل وأعلاه؟
السيارة الكهربائية التى سيكون سعرها المبدئى 78 ألف جنيه، لن يكون فيها تكييف أو "جى بى إس"، وحجمها أصغر، وكلما زادت الكماليات كلما زاد السعر، ويجب التأكيد أن العربية بالكامل مصرية باستثناء البطارية، وندرس حاليا إقامة خط بطاريات فى مصر، وحتى يمكننا القول بأنها سيارة مصرية كاملة 100%.
متى تطرح السيارة الكهربائية فى السوق؟
ستطرح السيارة الكهربائية من خلال وزارة الإنتاج الحربى، خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع تقريبا، والكمية المبدئية هى 200 سيارة، ستكون بالحجز عن طريق موقع يتم تجهيزه الآن، فنحن مازلنا نستكشف السوق، لأننا ننتظر الطلب عليها، وقد يكون الرقم المطروح 20 ألف سيارة مبدئيا.
هل سيكون هناك نظام تقسيط.. وما خطط التوزيع للسيارة الجديدة؟
هناك احتمالية التقسيط، حيث تجرى مباحثات الآن مع أحد البنوك، للقيام بتلك الخطوة، ويجرى الآن العمل على وضع خطة للتوزيع، تعلنها وزارة الإنتاج الحربى، باعتبارها الوكيل الوحيد لها، وستكون تلك المعارض فى كافة المحافظات.
هل هناك موزعين طلبوا التعاون معكم؟
منذ الاعلان عن السيارة، والحديث عنها لا يكف، وجاء لنا عشرات آلاف من الاتصالات، وموزعين طلبوا التعاون معنا، ولدينا 11 شركة تقدمت بشكل فعلى حتى تكون وكيلا أو موزعا للسيارة، لكننا سنفضل الموزعين الصغار، وليس الوكلاء التقليدين، حتى يكون فرصة جديدة للشباب.
البعض طرح فكرة وجود موديل "4 أبواب".. فهل ستطرح الشركة ذلك الشكل التقليدى؟
ستطرح بالفعل سيارة 4 أبواب العام المقبل، وهى بحجم كامل، ولكننا ننتظر تفاعل المواطنين فى سوق الشراء، وسعرها وقتها قد لا يتجاوز 170 ألف.
لماذا تم اختيار هذا التصميم.. والذى قد يكون غير منتشر؟
هذا النوع صنع خصيصا للطلاب، وربات المنزل، والموظفين، حيث يستخدمونه داخل المدن، أو فى الجامعات، أو فى " المشاوير" الداخلية، حيث تستطيع السيارة الجديدة أن تقوم بكل ذلك بأريحية شديدة، كما تستخدم فى المناطق الشعبية، لضيق الشوارع فيها.
الشكل الجديد قد يقول البعض .. إنه "مش شديد"؟
لا العربية كاملة بكافة تفاصيلها، ويمكنها أن تتحمل حمولة تقارب 400 كم، وتصلح تماما للطرق المصرية، وتمت تجربتها قبل خروج النموذج الحالى لها.
هناك أسعار فى سيارات أخرى قد تكون أرخص.. ماهى الميزة فى السيارة الجديدة؟
ربما يكون هناك أرخص، لكن لا تتوقع جودته وعمره الافتراضى لن يكون مناسبا، وهذا الذى يجعل فرق فى الأسعار بين سيارة وأخرى، فأنا فى إمكانى صناعة سيارة بأسعار أرخص، لكن وقتها لن يكون هناك فترة صلاحية مناسبة للسوق المصرى.
الكثيرون تحدثوا عن مشاكل الشحن.. فكيف سيتم شحن السيارة؟
السيارة الجديدة لا تحتاج لأى شواحن خاصة على الإطلاق، فهى تشحن على كهرباء المنزل 220 فولت، بحيث يمكنك وضعها على الشاحن بالليل فى المنزل، أو فى مكان العمل، وتسير بك الشحنة حسب البطارية، وسعر تكلفة الشحنة الواحدة لا تتعدى 10 جنيهات تقريبا.
وما هو متوسط المسافة التى تقطعها السيارة بشحنة البطارية؟
من 120 لـ150 كم فى الشحنة الواحدة، ويمكن زيادتها بزيادة البطارية، والسيارة تضئ حينما يقارب الشحن على الانتهاء، بحيث يمكنك شحنها بعدها، مع الاعتبار أن كل استخدام فى السيارة يحدد مسافة الشحن، فالسيارة بدون تكييف تسير 150 كيلو، وبالتكييف تسير 120 كيلو، ويمكن زيادة المسافة ولكنها ستزيد السعر وقتها.
إذا ماهى فائدة محطات الشحن التى ستقام؟
محطات الشحن تقوم بالشحن السريع، الذى قد يكون من 20 دقيقة لساعة، ويعطى 80% من البطارية، وذلك حتى يمكنك شحنها بعد ذلك فى الشحن الطبيعى فى الكهرباء.
"
العفشة والميكانيكى" صداع كبير عند ملاك السيارات؟السيارة الكهربائية لا يوجد فيها أى عيوب، فهى لا تلوث البيئة، ولا تحتاج للزيت أو فلاتر الهواء، ومياه تنظر إليها يوميا، ولا "ريداتير" يسخن فتحتاج لتسليكه، ولا تحتاج لعمرة أو ميكانيكى، وقطع غيارها تتمثل فى تغيير " الكاوتش"، أو فيوزات كهرباء، فقط لا غير، ولا تحتاج لصيانة كثيرة، وقطع غيارها رخيصة للغاية، ويوجد فترة ضمان عامين ضد عيوب الصناعة، والسيارة معمرة للغاية، طالما كان هناك اهتمام بها.
هل هذا مشروعكم يختلف عن مشروع التعاون مع أحد الشركات العالمية لتصنيع سيارة فى مصر؟
هناك اتفاقية مع أحد الشركات العالمية، والإنتاج الحربى فى طور الانتهاء من التفاصيل الأخيرة، لإقامة مصنع لتصنيع السيارة بالكامل فى مصر، وستكون سيارة كهربائية أيضا، وتسير لمسافة 400 كيلو متر، وبها كافة الكماليات، ويمكنها السفر.
ومتى تظهر أول سيارة لذلك المشروع؟
فى نهاية 2020 بإذن الله سيكون هناك مصنع كامل، يصنع السيارة التى تستطيع السفر، وتعمل بالكهرباء، وحسب التقديرات، ستطرح 25 ألف سيارة فى السنة الأولى.
هناك أيضا موتوسيكل كهرباء.. ما سعره ومتى سيطرح؟
الموتوسيكل الكهرباء سيكون من 15 لـ18 ألف جنيه وسيطرح خلال العام المقبل.
ماهى المشاريع الأخرى التى تعمل عليها مع الانتاج الحربى؟
نعمل على مشروعات العربات المدرعة، والاتوبيسات الكهربائية، والسيارات الكهربائية الصغيرة، ومصنع كاوتش السيارات، والسيارات الكهربائية للعائلات، وأنواع معينة من الحديد تسحب فى مصر، ومشروع اللودر، ومشروع الجيلدر الذى يستخدم فى أعمال الرصف، والأسوار الأمنية وكنا نستوردها من الخارج، والنجيل الصناعى، والذى يستخدم حاليا فى العاصمة الإدارية، ومشروع البطاريات الكهربائية.
هل مصنع كاوتش السيارات يعتبر مشروع عملاق؟
ليس عملاقا فقط، ولكننا نحتاج منه 5 مصانع وليس مصنع واحد، فالمصنع الذى ننشئه سينتج 3.5 مليون " فردة كاوتش"، ومصر تستورد 12 مليون " فردة كاوتش"، فلذلك هذا سوق مفتوح للعمل ويستوعب عددا كبيرا من العمالة.
متى سنرى ذلك المصنع؟
بعد سنتين ونصف تقريبا، وسيصنع 3.5 مليون فردة كاوتش، ولذلك فنحن فعليا نحتاج لخمس مصانع بنفس الطاقة، حتى نوقف الاستيراد، مازحا "الكاوتش حاجة سودة ومدورة، مش سر حربى ولا حاجة كبيرة محتاجة علماء، علشان ننتظر حد يصنعها لنا".
مشروع العربية المدرعة مشروع عملاق أبهر كثير من الزائرين فى معرض " إيديكس".. لكننا لم نعلم متى وكيف انتهت؟
المدرعة st100 وst 500 صممت بالكامل فى مصر، "ماعدا الماتور و الفتيس والكاوتش"، واستطعت تصميمها فى عام ونفذتها فى 8 شهور، فلقد ذهبت للدكتور محمد العصار، وطلبت منه "عنبر" حتى أعمل على مشروع المدرعة، فقال "المكان متوفر.. وابدأ على طول"، وبعد سنة قدمت له التصميم وبدأنا تنفيذها، وأصبح لدينا مدرعة مصرية بالكامل، بالإضافة لتصنيعنا أشياء أخرى.
نحتاج كم مصنع فى مصر؟
محتاجين مصر كلها تتحول لمصانع، فهذا هو الحل الوحيد، كما أشير إلى أن المصانع الحالية يجب أن تطور من أدائها، فلا يوجد فى العالم بأسره مصنعا يغلق أبوابه فى الثانية ظهرا، والعمال يذهبون لمنازلهم، فيجب أن يتم تعديل ذلك، ليعمل المصنع 24 ساعة يوميا، وذلك حتى يستطيع أن يكسب، فلقد كنا نستورد الأسوار الأمنية والنجيل الصناعى، والآن نصنعه فى مصر ووفرنا مئات الآلاف من العملة الصعبة.
هل تستطيع أن تصنع قطار مصرى بالكامل؟
كنا ثانى بلد فى العالم دخل فيها القطار، فما هو المرعب أن نصنع القطار، أستطيع أن أصنع قطار بالكامل مصرى 100%، فالمصريين هم من يصنعون بالخارج كل شيء، " ليه مش مصدقين إننا قادرين على صناعة أى شيء".
هل مجالات الاستثمار مفتوحة فى مصر؟
يسحب بعض الورق بجواره ويقول، تلك أوراق 4 مصانع تريد أن تنقل تصنيعها إلى مصر، أولها مصنع للأحذية، ويعمل به 15 ألف عامل، سنبدأ معه بـ 200 عامل من المصنع، وسيعمل معهم 14800 عامل مصر، وهناك مصنع "ستامبات" ويعمل به 600 عامل، وغيرها من المصانع، وكلها تعمل على السوق الأمريكى، وتريد أن تأتى لمصر والعمل فيها.
لديك "كره" لكلمة " التجميع" وتؤكد دائما على كلمة " التصنيع"؟
أنا أكره تلك الكلمة تماما، فالحقيقة أن مصر تقوم بالتصنيع فى العديد من المجالات، ولكن لأن هناك نوعا من الناس " يخاف" من اتخاذ "قرار المخاطرة"، ويذهب لكلمة التجميع، ولا يريد أن يقتحم عالم التصنيع، فكيف مصر بكل تاريخها وحضارتها تخاف من اقتحام مجال تصنيع أى منتج على وجه الأرض.
هل عانيت من تلك القرارات؟
حضرتك أى شخصة يمكنه أن يتصل بالدكتور محمد العصار، ويتحدث بشكل "علمى" عن المشروع المطروح، وستجد كل الأبواب مفتوحة للتعاون و"الجرى" لسباق الزمن، حتى يخرج المنتج للنور.
ماذا تحتاج مصر لإحدث تلك الطفرة التى تتمناها؟
يجب الاكتتاب فى شركات الإنتاج الحربى وكافة الشركات الوطنية، وهذا يجب أن يكون مشروعا قوميا، يتم من خلاله الاكتتاب وفتح مصانع جديدة، لصناعة السيارات والكاوتش واللوادر والجرارات وشركة للمعدات الثقيلة وكل المجالات التى يمكننا فيها فتح آلاف المصانع، وأدعو وبكل قوة أن نسير فى ذلك الاتجاه، بحيث يمكن للمصريين الاكتتاب فى أى مشروع مطروح، فالصناعات مكلفة والدولة لا تقوم بالدور لوحدها، ولنطلق عليها " سندات نهضة مصر" الصناعية.
زرت أكثر من 80 دولة.. كيف تقيم تجربة المصريين؟
بداية أؤكد على أن الناس لا تشعر بقيمة وطنها، فلدينا كلمة غريبة للغاية اسمها "مصر عملتلى إيه"، فالشباب الذين قابلتهم، ما بين " زهقانين" ومش "راضيين"، ونوع آخر يبحث عن بلد آخر، وهو يقول " البلد عملتلى ايه"، وهى كلمة غريبة للغاية، لم أسمعها فى أى دولة فى العالم وقد زرت أكثر من 80 دولة، فماذا يتوقع الشباب أن تفعل له البلد، وكأن الكلمة تبرير لعدم عمله، أو أن الدولة عليها " دين" له، وهو كلام غير سليم.
لكن أنت كنت فى الخارج؟
أنا لم أولد فى مصر، ولذلك عشت فى الخارج لأن أهلى كانوا بالخارج، ولكن حينما وصلت لعمر الستين عاما، اكتشفت شيئا غريبا " إن اللى مالوش جدر.. ميطرحش"، لذلك كل عمل بالخارج ليس له قيمة وجدوى، إلا ويجب أن يستفيد به الوطن، فالبلد ليست مقبرة للدفن أو طبق أكل نتغنى به، ولكن اللى بنى الدول بالخارج، هو المواطن الذى فضل بلده، ولم يهاجر، فلذلك استفادت منه بلده واستفاد هو شخصيا.
شايف مصر إزاى؟
أول انطباع بعد عودتى من الغربة فى2017 ، اكتشفت أن البلد تحسنت للغاية فى البنية التحتية، وفى مجالات الطرق والكبارى، فنحن منذ تأسيس مصر أقمنا ما يقارب 4 آلاف كيلو متر، وفى الخمس سنوات الأخيرة، أقمنا أضعاف هذا الرقم، بالعزيمة والإرادة، وهناك حركة معمار وبناء قوية للغاية.
هذا قد يحدث فى كافة دول العالم؟
"خدها منى كدة".. ما فيش دولة فى العالم فعلت فى البناء والتأسيس والانشاءات مثلما فعلت مصر، لقد قال لى أحد الشخصيات الأجنبية أنه حتى الصين لا تستطيع أن تفعل ما تفعله مصر حاليا، وهذه حقيقة واقعية، ويجب أن نعلم أن مشاكلنا لن يحلها أحد غيرنا، لأننا أدرى بها، فلا نبحث عن حل خارجى لما نعانيه.
وما هى قرينتك على أن ما فعلناه لم يفعله غيرنا؟
بناء العاصمة الإدارية الجديدة، هى فعل مستحيل قامت به مصر بإمكانياتها وقدرتها، وهذا حدث عظيم للغاية، وأقول لأى شخص :" شاورلى على أى دولة فى العالم تبنى 4 أو 5 مدن جديدة مرة واحدة"، فالمطورين العقاريين فى الخارج آخرهم قرية أو شارع، لكن فى مصر مدن بالكامل تقام.
أخيرا .. ماذا تحب أن تقول للمصريين؟
فى يونيو المقبل سيخرج أول أتوبيس مكتوب عليه "صنع فى مصر"، وأول لودر خرج فعليا وفى التجارب، ويتم صناعة أول جليدر حاليا، ولك أن تتخيل ان اللودر يباع بـ440 ألف دولار، وتكلفته لا تتعدى 300 ألف دولار، لذلك يجب فعليا أن نقتحم ذلك المجال، لأننا نستطيع من ذلك توظيف عمال فى المصنع الجديد، بدلا من أن نستورد ويستفيد المصنع الذى بالخارج فقط، وأنا حاليا أقوم بنقل كل أعمالى إلى مصر، لأننا نعمل فى العديد من الدول حول العالم، ولكن قررت أن أنقل كل مجالات التصنيع إلى مصر.