قال أسامة عبد العزيز الخبير فى الشئون التركية، إن السياسات الأردوغانية غريبة الشكل، وفى أغلبها خاطئة أدت إلى انهيارات واضحة على الصعيد الداخلى والخارجى، موضحاً أننا نرى اليوم العلاقات التى تربط تركيا بدول الجوار.
وأوضح خلال لقائه بفضائية "إكسترا نيوز"، أنه كان هناك وزيرا للخارجية التركية يدعى أحد داوود أوغلو، منظم السياسات الخارجية التركية، وضع استراتيجية "صفر مشاكل"، وقبل أن يتم إبعاده من قبل أردوغان، كانت هذه السياسة ناجحة مع تركيا، وكانت العلاقات تكاد تصل إلى الهدف المنشود بأن تصفى تركيا كل مشكلاتها مع الخارج.
وأشار الخبير فى الشئون التركية، إلى أنه نتيجة سياسات أردوغان بعد إبعاد أوغلو، أصبحت كلها علاقات مختلفة ومدمرة مع دول الجوار فيما عدا دولة واحدة وهى الحليف القطرى.
وعلى الصعيد الداخلى، فإن التدخلات السافرة لأردوغان فى الشئون الاقتصادية، فالبنك المركزى المفترض أن تكون سياساته مستقلة، إلا أن أردوغان تدخل، ونتيجته حصل انهيار فى السياسات الاقتصادية، لا يوجد مؤشر واحد فى تركيا يدل على أن الاقتصاد التركى يمكن أن يعود على ما كان عليه، فانهارت العملة وفقدت قيمتها 30 % أمام الدولار فى 2018 وما زالت فى التدهور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة