قال السفير محمد أنيس سالم، منسق مجموعة عمل الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية بالمجلس المصرى للشئون الخارجية، إن المجتمع المصرى طرأت عليه تغيرات كبيرة خاصة بعد ظهور الإنترنت، بسبب ما يسمى الإعلام الاجتماعى، والذى لا توجد له أطر حاكمة.
وأضاف "أنيس" خلال مؤتمر مكتبة الإسكندرية لمواجهة الشائعات ومساندة الدولة، أن الشباب يعطى مصداقية لمواقع التواصل الاجتماعى، رغم أنها تساعد على الشائعات، مشيرا أن مواجهة الدول لمثل هذا النوع من الإعلام صعبة.
وأشار السفير محمد أنيس، أن هناك 5 مليارات موبايل مستخدم وأكثر من 30 مليار رسالة ترسل يوميا، وهو شىء يصعب مواجهته عالميا إلا بالحجب، أو بقانون المواجهة.
ولفت السفير محمد أنيس، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعى، روجت بالكذب لمهاجمة المتظاهرين فى تونس لمصر، بعد انتخاب الرئيس التونسى الجديد قيس سعيد فى محاولة للوقيعة بين البلدين خاصة فى ظل وجود رئيس جديد، لكن السفير المصرى فى تونس نفى مثل ذلك الأمور، وهو الأمر الذى تكرر حين روجت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى لوجود مظاهرات فى ميدان التحرير ضد الدولة المصرية وهو لم يحدث.