أموال ضخمة يضخها تنظيم الحمدين لتمويل التنظيمات الإرهابية على مستوى العالم، خاصة صفقات الأسلحة التى يبرمها النظام القطرى بمليارات الدولارات مع دول أوروبية والهدف منها مد الإرهابيين بالأسلحة.
فى هذا السايق أكد تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، أن تطورات متلاحقة وتقارير رسيمة تؤكد أن النظام القطرى بقيادة تميم بن حمد أمير الإرهاب مازال يقدم الدعم لجماعات الإرهاب والتخريب التى يستغلها فى تنفيذ مخططاته المشبوهة فى عدد من دول العالم.
ولفت تقرير قناة المعارضة القطرية، إلى أن عدد الجيش القطرى لا يتجاوز الـ12 ألف فرد، وهو ما يعنى أنه ضئيل العدد بالمقارنة مع جيوش الدول العربية الأخرة المجاورة، إلا أن الدوحة اشترت أسلحة بما يقارب الـ22 مليار دولار مؤخراً .
وأكد التقرير أن هذا الرقم الضخم الذى لا يتناسب مع حجم الجيش القطرى، يؤكد أن تلك الأسلحة تم تسليمها إلى جهات وكيانات أخرى ليس من بينها القوات المسلحة القطرية، وتابع:"بل أن هذه الصفقات العسكرية جرى عقدها من أجل إمداد ميليشيات الإرهاب والتطرف بالأسحلة اللازمة"، مشددا على أن الفيديوهات التى تم تداولها مؤخراً تكشف أن الأسلحة التى تم ضبطها فى سوريا وليبيا وتحمل شعار القوات المسلحة القطرية، كانت بيد الميليشيات الإرهابية التى تحارب جيوش هذه الدول.
من جانبه أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن قطر تواصل مساعيها لكسب الولاءات، وتوفير ملاذات آمنة لتمويل الإرهاب ونقل الأموال حول العالم، داخل المنطقة العربية وخارجها وبخاصة الدول الأوروبية، وذلك عن طريق المال السياسي، حيث كشف المركز الفرنسي لدراسات الإرهاب والتطرف، علاقات المال القطري المشبوه بالجماعات الإرهابية في أوروبا.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن إيران تعد من أكبر الدول الراعية للإرهاب؛ لكنها تستخدم قطر نهجًا مبتكرًا لتجنب العداء مع الغرب عبر السعي لإقامة علاقات طيبة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتقديم وعود كاذبة حول مكافحة الإرهاب، ودعم الجامعات والمؤسسات الغربية بسخاء، وفي ذات الوقت تمويل الإرهاب والترويج له بهدوء، واستغلال القاعدة الجوية الأميركية على أراضيها كوثيقة تأمين ضد العقاب على تعزيز الإرهاب.
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن جملة من التساؤلات تثار لدى السياسيين والاقتصاديين الأوروبيين حول الأموال القطرية وآلية تشغيلها، فهناك اتجاه عالمي لفحص استثمارات قطر الخارجية للتعرف على عمق العلاقة بين الدوحة وعمليات تمويل الإرهاب على المستوى العالمي، فالبنك المركزي الأوروبي قرر إجراء مراجعة خاصة لملكية اثنين من كبار المساهمين في دويتشة بنك الألماني وهما من الأسرة الحاكمة في قطر بالإضافة إلى شركة صينية قابضة.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن الدوحة دأبت على استخدام المال السياسي لكسب الولاءات وشراء التأييد، ولكن تحول الأمر فيما بعد إلى ملاذات آمنة لتمويل الإرهاب ونقل الأموال حول العالم بيسر وسهولة.