أكد محمد الدماطي، عضو مجلس إدارة النادى الأهلي، أن مشروع تطبيق أعضاء النادى الأهلى يبقى مشروعاً مهماً للغاية فى هذه المرحلة التى تشهد غزوا تكنولوجيا على مستوى العالم، بعدما أصبحت شركات التكنولوجيا فى صدارة الشركات العالمية.
وقال الدماطى، فى المؤتمر الصحفى الذى عُقد اليوم الخميس، للإعلان عن إطلاق التطبيق الجديد لخدمة أعضاء النادى الأهلي، إنه سبق وأعلن عن شكل مبدئى وتجريبى لهذا التطبيق خلال الفترة التى سبقت تولى المجلس الحالى المهمة رسميا فى 30 نوفمبر 2017، ولكن الأمر احتاج لبعض الوقت لإنهاء الأمور المتعلقة بالعرض الفنى والمالى والمناقصات وغيرها من الأمور الإدارية.
وأوضح أن الفترة الماضية شهدت إطلاق بث تجريبى للتطبيق فى يوليو الماضى، وتم من خلاله تجديد 2200 عضوية، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من المشروعات التكنولوجية المستقبلية لتطوير هذا المجال؛ تأكيداً لرغبة الأهلى فى احتلال الريادة التكنولوجية بين الجميع.
وأوضح أن مشروع التطبيق سيصبح بمثابة منصة متكاملة لأعضاء الجمعية العمومية تشمل جميع الخدمات، ومن بينها تجديد العضويات وتسديد الاشتراكات، وتقييم خدمات المطاعم والمنافذ داخل النادى بجميع فروعه مع العمل على تقديم كافة الخدمات للجماهير مستقبلا .
وأشار الدماطى إلى أن مهمة مجلس الإدارة المتعلقة بالتطبيق تنتهى عند إطلاقه، حيث تصبح الخطوة المقبلة موكلة للإدارة التنفيذية من أجل متابعة كل شيء يتعلق بالتطبيق ومتابعة كافة الشكاوى المقدمة من الأعضاء والوقوف على اقتراحاتهم ومطالبهم ومعرفة كافة الأمور المتعلقة بأعضاء الجمعية العمومية.
وذكر عضو مجلس إدارة الاهلى أن التطبيق يضم من ثلاث إلى أربع خدمات بشكل أولى، على أن تشهد الفترة المقبلة استكمال باقى الخدمات التى توفر كافة احتياجات ومطالب أعضاء النادى على كافة الأصعدة والمستويات والخدمات، حيث يبقى التعامل مع التطبيق والوقوف على مطالب الأعضاء ومقترحاتهم ورؤيتهم أفضل كثيرا من إبداء هذه الأمور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر الدماطى أن مجلس إدارة النادى الأهلى يتعامل بشكل تكنولوجى مع جميع الأمور طوال الشهور الماضية من خلال (التابلت)، وذلك فى إطار خطة التحول التكنولوجى الذى يسعى الأهلى إلى تطبيقه فى كافة مجالات النادي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة