"الزراعة" تواجه الجلد العقدى للماشية ببرامج مكثفة لمقاومة الحشرات والناموس الناقل للمرض.. وتشكيل لجان تقصى وحظر دخول المواشى للأسواق دون بطاقة تحصين.. والعزل والتوعية والعلاج أبرز الإجراءات الوقائية

الخميس، 07 نوفمبر 2019 06:00 ص
"الزراعة" تواجه الجلد العقدى للماشية ببرامج مكثفة لمقاومة الحشرات والناموس الناقل للمرض.. وتشكيل لجان تقصى وحظر دخول المواشى للأسواق دون بطاقة تحصين.. والعزل والتوعية والعلاج أبرز  الإجراءات الوقائية مواشى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لحماية الإنتاج الحيوانى، واصلت الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة ، إجراءاتها الاحترازية بالتنسيق المستمر مع السلطات الصحية والمحلية والبيئة بالمحافظات بتكثيف برامج مقاومة الحشرات والناموس ورش المستنقعات والبرك التى تساعد على نقل مرض الجلد العقدى للماشية، وشن حملة توعية وإرشادية، وتنفيذ جميع الإجراءات الوقائية لحماية الثروة الحيوانية ضد أى من الأمراض الوبائية.

قال الدكتور خالد مرسى، مدير عام الطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، فى تصريحات لـ "اليوم السابع "، أن الهيئة تعمل دوريا بتكثيف أعمال برنامج تحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية للماشية، موضحا أن هناك لجان تقصى تعمل بجميع المحافظات واتخاذ جميع الإجراءات للتصدى لمرض الجلدى العقدى للأبقار إن وجد، وسرعة الكشف عن أى من البؤر واحتوائها، من خلال التحصين الحلقى، والتقصى فى نطاق البؤرة، وعلاج الحيوانات المريضة.

وأضاف مدير الطب الوقائى، أن سبب ظهور حالات لمرض الجلد العقدى انتشار الناقلات الحشرية ومنها الناموس بالأخص، ويرجع ذلك إلى انتشار البرك والمستنقعات المائية والقمامة، وعزوف العديد من المربيين عن التحصين كونه بمقابل مادى، وعدم قيام المربيين بالإبلاغ الفورى عن ظهور حالات مرضية، والتخلص من النافق بطرق غير صحية بإلقائها بالقنوات والمصارف المائية دون الرجوع إلى أجهزة الطب البيطرى وقيام بعض المربيين بعلاج حيواناتهم على نفقتهم الخاصة كما يلجا بعض المربيين إلى شراء لقاحات خاصة مجهولة المصدر وتحصين حيواناتهم بمعرفتهم ودون اللجوء إلى أجهزة الطب البيطرى.

وأكد  مدير الطب الوقائى، أن الإجراءات الوقائية المتبعة تشمل الإبلاغ، والعزل، والعلاج، والتحصين فى نطاق بؤرة الإصابة، والسيطرة على الأسواق بالتنسيق مع المحافظين والمجالس المحلية، والسيطرة على حركة الحيوانات وانتقالها خلال فترة انتشار المرض إن وجد ، بالإضافة إلى توعية المربين بعدم شراء عجول من أسواق الحيوانات الحية خاصة مجهولة المصدر، وعدم دخول القطعان إلا بعد عزلها منفصلة لمدة 21 يوما .

 وكشف تقرير الإدارة المركزية للطب الوقائى، أنه يتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه المربيين الممتنعين عن تقديم حيواناتهم للتحصين والترقيم والتسجيل، وحرمان المربى من أى خدمة بيطرية تقدمها الحكومة، وحظر دخول بيع المواشى الغير مرقمة والمسجلة بالأسواق من خلال لجان بيطرية للرقابة على الأسواق لا ببطاقة التحصين، وعمل محضر للمربى الممتنع فى نطاق الحملة.

وأضاف التقرير، أن هناك تنسيق دورى مع مسئولى الأوقاف والكنائس لتقديم الدعم للقائمين فى كل حملة تحصين للماشية ، تطبيقا للقانون رقم 13 لسنة 2014 وتحرير محضر شرطة للممتنع عن تقديم الحيوانات لعمليات التحصين، أو محضر إثبات حالة بتوقيع بواسطة عضو الإدارة المحلية أو العمدة أو شيخ البلد، والانتهاء من كل قرية فى نفس اليوم بأكبر عدد من الأطباء، إرسال بيانات التحصين يوميا عبر الموقع الإلكترونى للطب الوقائى وأسبوعيا، ووضع بوستر بحملة التحصين بكل وحدة وإدارة ومديرية بيطرية فى مكان واضح.

وتابع التقرير، أن مرض التهاب الجلد العقدى مرض فيروسى يشبه فى تركيبته الجينية مرض جدرى الأغنام والماعز، يصيب الأبقار والأغنام، وينتقل بواسطة بعوض CulexAedesوينتقل عن طريق تناول طعام وشراب ملوث بلعاب حيوانات مريضة مصدر العدوى القشور واللعاب والدموع والإفرازات الأنفية واللبن والسائل المنوى والأنسجة المصابة "الرئة، الطحال، الغدد اليمفاوية" للحيوانات المصابة، ومعدل الإصابة من5-45%، ومعدل النفوق يصل إلى 10 %، والمطهرات التى تستعمل للقضاء على الفيروس 1% فورمالين – ألفينول 2%.

وأهم أعراض المرض ارتفاع درجة لـ41 التهاب بالجيوب الأنفية والتهاب فى ملتحمة العين مسببة دموع غزيرة وعمى وإفراز غزير للعاب مع نقص شديد فى إدرار اللبن وظهور عقد جلدية فى منطقة المناعم وبجلد الرقبة والضرع، وتبدأ قليلة العدد ثم تنتشر بأعداد كبيرة بالجسم قطرها يتراوح بين 1-7 سم تكون مؤلمة للحيوان عند لمسها ويمكن أن تظهر فى الأغشية المخاطية المبطنة للأنف والقناة الهضمية، ويمكن أن تسبب "التهاب رئوى" وظهور أورام أوديمية بمنطقة اللبب أسفل البطن- بواحدة أو أكثر من القوائم.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة