بدأت الشركات والمحال التجارية ومواقع البيع الألكتروني في الترويج بقوة عبر وسائل الإعلام عن أسموه بـ "الجمعة البيضاء" على غرار الجمعة السوداء في أمريكا والعالم، وهو يوم يتم فيه تخفيض أسعار السلع بشكل كبير لتشجيع الاستهلاك والتخلص من البضاعة الراكدة، كما توسعت الشركات المصرية في هذا الحدث وجعلته يمتد طوال شهر نوفمبر ولا يقتصر على الجمعة الأخيرة فقط من الشهر.
وتنطلق جمعة التخفيضات او ما يعرف بالـ" Black Friday" في نهاية شهر نوفمبر من كل عام، حيث تتسابق المحال التجارية والمواقع الالكترونية بإطلاق العروض والتخفيضات على منتجاتها من الملابس وأدوات التجميل و الأجهزة الإلكترونية وغيرها من المنتجات.
وبدأ "البلاك فرايداى" فى مصر عام 2014 من خلال إحدى شركات التجارة الإلكترونية الكبيرة في السوق وشهد الأمر في البداية سخرية من المواطنين قبل أن ينتشر في السنوات القليلة الماضية بشكل كبير سواء على مستوى التجارة الإلكترونية أو التجارة التقليدية.
وظهرت التجارة الالكترونية كمنافس قوى بهذه المناسبة التي تعقد سنويا بالجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر و التي توافق عيد الشكر بأمريكا، حيث يتسابق الجميع وتبدأ موسم التخفيضات من الأيام الأولى لنوفمبر في بعض الأحيان.
و ارتبطت الجمعة السوداء بأزمة اقتصادية ضربت الولايات المتحدة الأمريكية عام 1869، بسبب عمليات الاحتكار وأدت الى كساد البضائع وتوقف حركة الشراء، لتعلن بعدها الولايات المتحدة إجراءات من بينها تخفيضات كبرى على السلع والمنتجات.
ولكن بعض الروايات ذكرت أن سبب وصف الحدث باللون الأسود يرجع إلى شرطة مدينة فيلاديلفيا عام 1960، حيث كانت تظهر اختناقات مرورية كبيرة وتجمهر وطوابير أمام المحال التجارية خلال هذا اليوم، فوصفت إدارة الشرطة اليوم المعروف للتسوق بالجمعة السوداء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة